مازالت تداعيات كارثة مقتل مدنيين في حي الموصل الجديدة تتواصل. فقد نفت القوات العراقية طلبها قصف منازل تسبب في وقوع مجزرة راح ضحيتها المئات من المدنيين ، وحملت " داعش " المسؤولية.

وقالت خلية الإعلام الحربي في بيان أصدرته، الأحد، إن المكان الذي تم طلب ضربه لا علاقة له بمكان المجزرة وإنما في حي الرسالة.

وأضافت أنها قامت بتفحص المنزل الذي وقعت فيه المجزرة، ووجدت أنه لم يتعرض لغارة وإنما قام المتطرفون بتفخيخه، حيث تم انتشال العشرات من الجثث.



وذكرت في بيان أن "داعش" قام باحتجاز المدنيين في منازل قسراً واستخدمها كقواعد لإطلاق النار، ومن ثم فخخها وفجرها عند تقدم القوات العراقية.

وبحسب القوات العراقية ، فقد فجر عناصر "داعش" عدداً من العجلات المفخخة الكبيرة مع انتحاريين لإعاقة تقدم القوات، ما استدعى الطلب من قوات التحالف بتوجيه ضربة جوية على مجموعة من الدواعش ومعداتهم.

وكانت القوات الأميركية قد أقرت بتنفيذ الغارة بطلب من القوات العراقية.

من جانبه، أدان اتحاد القوى العراقية بشدة القصف، مطالباً حيدر العبادي بتغيير قواعد الاشتباك لتفادي الخسائر في صفوف المدنيين، بينما وصلت بعض مطالب الأحزاب للعبادي إلى حد الذهاب إلى قيادة المعركة بنفسه من نينوى وإعلان الموصل مدينة منكوبة.

وكانت قوات التحالف قد اكدت أمس مسؤوليتها عن القصف الجوي الذي طال مدنيين في الموصل، مشيرة إلى أن القصف جاء بناء على طلب عراقي.