أخيراً تحدثت والدة خالد مسعود المسؤول عن أحداث لندن الأخيرة، التي راح ضحيتها أربعة أشخاص وعشرات الجرحى. وقالت بحسب صحيفة "مترو" البريطانية، إنها شعرت بالصدمة والحزن، وأصابتها حالة من الذهول "جراء ما قام به ابنها.

وذكرت جانيت أجاو في بيان بعد ظهر يوم الاثنين 27 مارس: "أود أن أوضح تماماً وبما لا يدع مجالا للشك، أنني لا أغفر له فعلته أو أدعم المعتقدات التي أعتبرها سبباً في ارتكابه هذه الفظائع".

وتقول السلطات إن مسعود معجب بأفكار داعش لكن لا توجد أدلة واضحة على أن له صلة مباشرة بالتنظيم.



وقالت الأم المقيمة في منطقة كارمرذنشير، إنها ذرفت الكثير من الدموع على الضحايا الذين لقوا مصرعهم بلا سبب في الحادثة بسبب ولدها.

ومسعود اسمه الحقيقي أدريان أجاو قبل الإسلام وتغيير اسمه، ويرجع سجله لدى السلطات البريطانية إلى عام 1983 في قضية أضرار إجرامية، أما آخر قضاياه فهي حيازة السكين في ديسمبر 2003 ولم يحاكم في السابق بقضايا إرهاب.