واصل القادة العرب توافدهم للعاصمة الأردنية عمان للمشاركة في أعمال القمة العربية التي يستضيفها الأردن.

والقمة التي تبدأ أعمالها اليوم، تبحث في العديد من القضايا العربية لا سيما القضية الفلسطينية والأزمة السورية إضافة إلى موضوع التدخلات الإيرانية.

ونفى وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي طرح أي أفكار جديدة حول مبادرة السلام العربية خلال قمة البحر الميت، مؤكداً على الالتزام بالمبادرة التي طرحت في قمة بيروت 2002.



وقال المالكي إن القمة العربية ركزت على القضية الفلسطينية باعتبارها قضية مركزية.

وخلال القمة السعودية الأردنية تم توقيع نحو 15 اتفاقية بين المملكتين شملت قطاعات الاستثمار والطاقة والبيئة والإعلام وغيرها.

وأبرز تلك الاتفاقيات إنشاء شركة الصندوق السعودي الأردني للاستثمار للقيام باستثمارات في الأردن يتوقع أن يصل حجمها إلى نحو 3 مليارات دولار.

كما تم توقيع مذكرة تفاهم لمشروع مدينة للعلاج والتأهيل الطبي في الرياض بقيمة تقدر بحوالى 320 مليون دولار، وأخرى لإنشاء شركة سعودية أردنية في مجال تطوير الخدمات الطبية بقيمة تقارب 54 مليون دولار.

ووقع الجانبان أيضاً مشروع اتفاقية قرض إعادة إنشاء وتأهيل الطريق الصحراوي الذي يربط العاصمة الأردنية عمان بمدينة العقبة الساحلية.

ووقع الطرفان أيضاً مذكرة تفاهم لمشروع الريشة لبناء محطة شمسية بقدرة 50 ميغاوات في للأردن بقيمة 70 مليون دولار.

بالإضافة إلى مشروع بحث وتطوير تعدين خامات اليورانيوم في الأردن، وآخر لبناء مفاعلين لإنتاج الكهرباء و تحلية المياه.