ينسق وزير الداخلية توماس دي مايتسيره ومسؤولون بارزون آخرون، مع المغرب وتونس ودول أخرى لأجل تسريع عملية ترحيل أولئك الذين رفضت طلباتهم للجوء.

ونفذ التونسي أنس العامري المؤيد لتنظيم داعش الإرهابي، هجوما على سوق برلين في ديسمبر الماضي، بعد أن رفض طلبه للجوء، وقتلت الشرطة الإيطالية، العامري،بالرصاص، بعد أيام من الهجوم.

ونقلت المصادر أن المركز الألماني المشترك لمكافحة الإرهاب قام بعد فترة وجيزة من الهجوم بمراجعة الحالات المفتوحة لجميع "المهاجمين المحتملين" الآخرين مثل العامري.



وصرح أحدهم "تم ترحيل عشرة مهاجمين محتملين بنجاح، منذ ذلك الحين في إطار جهود مشتركة مع الولايات الألمانية المتضررة."

وتقدر تقديرات وزارة الداخلية الألمانية، وجود أكثر من 600 إسلامي في البلاد، يرجح أن يشكلوا خطرا محدقا، لكنهم ليسوا من طالبي اللجوء. وذكرت المصادر دون أن تقدم تفاصيل، أن المشتبه فيهم جرى ترحيلهم بالأساس إلى دول في شمال أفريقيا، وفق ما نقلت رويترز.

وحصلت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، في مارس الجاري، على وعد من تونس بأن يستعيد البلد 1500 من طالبي اللجوء التونسيين الذين رفضت طلباتهم على أن يكون أولئك الذين يوافقون على العودة طواعية مؤهلين للحصول على مساعدة حكومية.