ذكرت قيادات عسكرية بغرفة العمليات جنوب تركيا والمعروفة بـ"موم"، بتشكيل غرفة عمليات عسكرية موحدة لجميع فصائل غرفة العمليات المكونة من 11 فصيل.

وأوضح القيادي أن الغرفة تضم فيلق الشام وجيش النصر و جيش العزة وجيش إدلب الحر وجيش المجاهدين وتجمع فاستقم والفرقتان الساحليتان، وذلك بهدف توحيد الجهود العسكرية وتحقيق ما وصفه بنتائج جيدة على الارض، وبإشراف ودعم عسكري ولوجستي من الدول الداعمة لفصائل المعارضة ومن بينها الولايات المتحدة الأمريكية.

وأضاف في تصريحات لـ"سكاي نيوز عربية" إن الأعمال العسكرية حالياً أصبحت أكثر صعوبة بعد زيادة أعداد الميليشيات الشيعية الإيرانية في سوريا، والقواعد الروسية تمددهم على طول الجغرافيا السورية.

والجمعة، أعلن الجيش التركي أنه سيبقي وجوده العسكري شمالي سوريا رغم انتهاء عملية "درع الفرات"، التي قال إنها انتهت بنجاح بعد 7 أشهر على إطلاقها، ما يثير التساؤلات بشأن دور الجيش في المرحلة المقبلة داخل سوريا لا سيما معركة تحرير الرقة.

وقال زير الدفاع التركي، فكري إيشيك، إنّ بلاده ستطلق عملية عسكرية أخرى بدون تردد وقت الضرورة للقضاء على كافة التهديدات في حال تعرض أمنها للخطر.