أعلن كل من الاتحاد العالمي لعلوم الانتاجية، ومعهد الخدمات الادارية في المملكة المتحدة، وهيئة الاعتماد في المملكة المتحدة، عن اتخاذ البحرين مركزا لأعمالهم في منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا، أما معهد الانتاجية في المملكة المتحدة قد اعتمد البحرين مركزا له في منطقة الخليج العربي.

وأعلن ذلك الدكتور أكبر جعفري الرئيس التنفيذي لشركة جيفكون للاستشارات لتحسين الإنتاجية خلال جلسة أعمال المؤتمر العالمي الثامن عشر للإنتاجية، الذي بدأ أعماله السبت، تحت رعاية سمو الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة نائب رئيس مجلس الوزراء، تحت شعار طرق جديدة للابتكار ولإنتاجية أعلى حيث يقام للمرة الاولى في منطقة الشرق الاوسط وشمال افريقيا وذلك بمشاركة اكثر من 300 مشارك من مختلف دول العالم.

وفي تعليقه الخاص حول اتخاذ هذه الجهات الدولية البارزة للبحرين مركزا لها في هذه المنطقة من العالم أكد الباحث الاستراتيجي بمركز البحرين للدراسات الاستراتيجية والدولية والطاقة دراسات الدكتور محمد الهاجري أن القرار الذي اتخذه كل من الاتحاد العالمي لعلوم الانتاجية، ومعهد الخدمات الادارية في المملكة المتحدة، وهيئة الاعتماد في المملكة المتحدة، معهد الانتاجية في المملكة المتحدة هو شرف لمملكة البحرين التي طالما اجتهدت قيادتها في أن تكون نقطة جذب عالي المستوى في المنطقة، لأن البحرين تمتلك رؤية استشرافية تسبق الآخرين في ما تقدمه من خدمات وهو ما يجعلها مكان تفضيل للمستثمرين".



وأشار إلى أن البحرين تتميز بالموقع الجغرافي الاستراتيجي الرابط بين القارات، وتوفر كافة الخدمات التي يحتاجها المستثمرين ورجال الأعمال والشركات الاقتصادية الكبيرة، وعالميا تحتل البحرين مكانة متقدمة في كل المؤشرات ومن ضمنها تقارير التنمية البشرية، و تطور الاتصالات، والحرية الاقتصادية، وحرية الأعمال، وحضاريا اشتهرت البحرين بخبرتها وحنكتها في تنظيم الفعاليات والمؤتمرات الدولية عالية المستوى، مثل – مؤتمر حوار المنامة – وؤتمرات الطاقة – والمؤتمر العالمي للمصارف الاسلامية الذي ينعقد سنويا في البحرين، وسباقات الفورمولا (1)، وغيرها، تلك الفعاليات جعلت مملكة البحرين مكان جذب للذين ينشدون النجاح في أعمالهم".