أكد رئيس جمهورية الشيشان الصديقة رمضان أحمد قاديروف، بيت القرآن هذا الصرح الإسلامي، الذي يضم مخطوطات إسلامية تؤكد انتماء البحرين إلى حضارتها الإسلامية وما تملكه من موروثات إسلامية وثقافية وتراثية وهو ما يؤكد أصالتها وعراقتها منذ فجر التاريخ.

وقام رئيس جمهورية الشيشان بزيارة إلى بيت القرآن، حيث كان في استقباله مؤسس بيت القرآن عبداللطيف جاسم كانو الذي أطلعه على ما يحتويه بيت القرآن من أقسام، مثل مكتبة الفرقان ومتحف الحياة الذي يضم 10 قاعات عرضت فيها مختلف الفنون والمخطوطات الاسلامية النادرة التي يعود تاريخها الى القرن الاول الهجري إضافة إلى تفاسير وتراجم القرآن الكريم، ومكتبة الفرقان التي تضم العديد من الدراسات والابحاث والكتب المتعلقة بكافة العلوم القرآنية والسيرة النبوية وقاعة محمد بن خليفة للمؤتمرات، ومدرسة يوسف بن أحمد كانو لعلوم القرآن ومسجد عبدالرحمن جاسم كانو.

وأعرب الرئيس الشيشاني عن سروره بزيارة "هذا الصرح الإسلامي"، مبدياً إعجابه بما شاهده من مقتنيات وتراث إسلامي حرص القائمون على بيت القرآن على تجديده وتقديمه بشكل يعكس الواجهة الحضارية الثقافية الاسلامية لمملكة البحرين ويوفر في الوقت نفسه فرصة حقيقية لمعرفة الحضارة الاسلامية المتمثلة في المخطوطات والمصاحف النادرة عبر التاريخ الاسلامي والبلدان الاسلامية المختلفة.



وفي نهاية الزيارة سجل رئيس الشيشان كلمة في سجل الزيارات، وأهدى بيت القرآن نسخا من المصحف الشريف مترجمة بلغة بلاده.