قال وزير الخارجية السوري وليد المعلم الخميس، إن دمشق "لم ولن تستخدم" السلاح الكيميائي ضد الشعب والأطفال، ولا حتى "ضد الإرهابيين"، وذلك إثر اتهامات دول غربية لدمشق بالوقوف وراء هجوم يعتقد أنه كيميائي في شمال غربي البلاد.

وقال في مؤتمر صحافي عقده في دمشق: "أؤكد لكم مرة أخرى أن الجيش العربي السوري لم ولن يستخدم هذا النوع من السلاح، ليس ضد شعبنا وأطفالنا، حتى ضد الإرهابيين الذين يقتلون شعبنا وأطفالنا ويعتدون على الآمنين في المدن من خلال قذائفهم العشوائية".

وأوضح المعلم أن الطيران السوري استهدف فقط مستودعاً للذخيرة والأسلحة الكيماوية في إدلب، يخص جبهة النصرة، قائلاً إن داعش وجبهة النصرة يقومان بتخزين السلاح الكيماوي في المناطق السكنية.


وقال المعلم إن هناك دولاً معروفة بالتآمر على الشعب السوري تقف وراء اتهام دمشق باستخدام الكيماوي. وذكر أن أهداف هذه الحملة بدأت تتحقق في تغيير موقف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تجاه سوريا.