يبحث وزير العمل والتنمية جميل حميدن، خلال مشاركته في أعمال الدورة الـ44 لمؤتمر العربي التي تعقد في القاهرة تحت رعاية الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي خلال الفترة من 9 إلى 16 أبريل، مقترح المدير العام لمنظمة العمل العربية بإنشاء مركز عربي للتدريب لمساعدة الشباب للدخول إلى سوق العمل وتطوير مهارات وقدرات العمال العرب في قطاعات الإنتاج المختلفة.

وترأس الوزير الأحد، وفد مملكة المشارك في أعمال الدورة، حيث يتكون وفد المملكة من ممثلي أطراف الإنتاج الثلاثة "الحكومة ممثلة في وزارة العمل والتنمية الاجتماعية، وأصحاب العمل ويمثلهم غرفة تجارة وصناعة البحرين، والعمال ويمثلهم كل من الاتحاد العام لنقابات عمال البحرين، والاتحاد الحر لنقابات عمال البحرين"، فضلاً عن وزراء العمل بالدول العربية، إلى جانب رؤساء منظمات أصحاب العمل وممثلي الاتحادات والنقابات العمالية في الدول العربية.

ويتناول المؤتمر مختلف قضايا العمل العربي المشترك فيما يتعلق بالعمل والإنتاج، وسبل تطوير العلاقات بين أطراف الإنتاج الثلاثة، وتعزيز الحوار الاجتماعي، وإصدار اتفاقيات وتوصيات العمل العربية ومتابعة تنفيذها.


كما يتطرق إلى ملف التدريب والتنمية البشرية في الوطن العربي من منظور خطة التنمية المستدامة 2030 التي اعتمدتها الأمم المتحدة، والصعوبات التي تواجه التنمية البشرية وبحث التحديات التي تواجهها ومدى تلبيتها لاحتياجات القطاع الخاص، حيث سيقدم المؤتمر رؤية لتحسين نوعية مخرجات وتطوير مستويات المهارة المهنية.

وفي ملف قضايا المرأة العربية بمجال العمل وتعزيز قدراتها التنافسية لتعزيز تواجدها في مختلف مواقع الإنتاج والتدابير التي تقوم بها الدول العربية نحو إدماج المرأة في سوق العمل، يستعرض وزراء العمل جهود تعزيز دور المرأة العربية في التنمية الشاملة، ومنها التجارب الخليجية الناجحة في سبيل تحسين أوضاع المرأة في المجالات الاقتصادية وتمكينها اجتماعياً لتحقيق الهدف الإنمائي الثالث للألفية والخاص بتحقيق المساواة بين الجنسين.

وكان وزير العمل والتنمية الاجتماعية، رئيس الدورة الحالية لمجلس وزراء العمل بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، ترأس السبت بالقاهرة، الاجتماع التنسيقي الدوري لمجلس وزراء العمل بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، على هامش الدورة الحالية لمؤتمر العمل العربي، حيث بحث وزراء العمل بدول المجلس الموضوعات المدرجة على جدول أعمال المؤتمر بهدف توحيد المواقف الخليجية تجاه تلك المسائل، وبحث برامج ومشروعات العمل العربي المشترك في المجالات العمالية وتنمية الموارد البشرية.