قال حسين شريعتمداري مدير التحرير ومندوب المرشد الإيراني علي خامنئي، في صحيفة كيهان، إن الضربة التي وجهها الرئيس الأمريكي دونالد ترمب لإحدى قواعد النظام السوري الجوية مؤخراً "تخدم" الإصلاحيين في إيران الذين يريدون التقارب مع الغرب، على حد تعبيره.
وزعم شريعتمداري في مقابلة مع وكالة "فارس" السبت، أن هناك صلة ما بين الهجمة الصاروخية الأمريكية ضد الأسد، والانتخابات الرئاسية في إيران.
وقال إن ترامب "بعمله هذا قدم يد العون للإصلاحيين للفوز بالانتخابات المقبلة"، على حد تعبيره. وقال مندوب المرشد الإيراني إن أمريكا "تعرف جيداً بأنها بمهاجمة مطار في سوريا لا تضعف محور المقاومة في سوريا والمنطقة والذي تقوده إيران"، حسب تعبيره.
وبحسب فرضية شريعتمداري، فإن الهدف الرئيس للهجمة الصاروخية الأمريكية على مطار للنظام السوري فجر الجمعة الماضي، هي للتأثير على الانتخابات الرئاسية في إيران لصالح الحكومة الحالية والإصلاحيين المؤيدين لحسن روحاني في مقابل المتشددين المقربين من خامنئي الذين رشحوا رجل الدين المتشدد إبراهيم رئيسي، المعروف بعضويته في "لجنة الموت" التي أعدمت آلاف السجناء السياسيين في صيف عام 1988.
وقال شريعتمداري إن روحاني وفريقه في المفاوضات النووية أعلنوا عدة مرات بأنهم جنبوا إيران ضربة عسكرية أمريكية من خلال إبرام الاتفاق النووي، "لكن الآن ثبت أن شبح الحرب والضربة العسكرية لم تستبعد، كما يؤكد العديد من المسؤولين الغربيين"، حسب تعبيره.
وأضاف مندوب المرشد الإيراني إن "الصواريخ الأمريكية التي سقطت على مطار الشعيرات في سوريا، أرادت إظهار ترمب بأنه رجل حرب، وهذه فكرة سيستفيد منها التيار الموالي للغرب داخل إيران والذي يروج للتعامل مع أمريكا بحجة تجنب الحرب".
واتهم شريعتمداري حكومة روحاني تقوم بتخويف الناس من هجوم عسكري محتمل على إيران في حال لم تتم إعادة تشكيل حكومة يدعمها الإصلاحيون وسيقوى هذا الاحتمال إذا لم ينتخب الشعب "من يريدون التصالح والتسوية مع أمريكا"، خلال الانتخابات المقبلة.
روحاني يهاتف الأسد يأتي هذا بينما أكد الرئيس الإيراني حسن روحاني، خلال اتصال هاتفي الأحد، مع رئيس النظام السوري بشار الأسد، عن وقوف إيران "إلى جانب سوريا ضد ما وصفه بالإرهاب"، على حد تعبيره.
ووفقاً لوكالة الأنباء الإيرانية "إرنا"، عبر الرئيس الإيراني عن ثقته بأن "هذه الهجمات والتي هي محاولة للإخلال بمسار المفاوضات السورية السورية، لن تؤثر في جهود مكافحة الإرهاب والمستقبل السوري" حسب قوله.
وزعم شريعتمداري في مقابلة مع وكالة "فارس" السبت، أن هناك صلة ما بين الهجمة الصاروخية الأمريكية ضد الأسد، والانتخابات الرئاسية في إيران.
وقال إن ترامب "بعمله هذا قدم يد العون للإصلاحيين للفوز بالانتخابات المقبلة"، على حد تعبيره. وقال مندوب المرشد الإيراني إن أمريكا "تعرف جيداً بأنها بمهاجمة مطار في سوريا لا تضعف محور المقاومة في سوريا والمنطقة والذي تقوده إيران"، حسب تعبيره.
وبحسب فرضية شريعتمداري، فإن الهدف الرئيس للهجمة الصاروخية الأمريكية على مطار للنظام السوري فجر الجمعة الماضي، هي للتأثير على الانتخابات الرئاسية في إيران لصالح الحكومة الحالية والإصلاحيين المؤيدين لحسن روحاني في مقابل المتشددين المقربين من خامنئي الذين رشحوا رجل الدين المتشدد إبراهيم رئيسي، المعروف بعضويته في "لجنة الموت" التي أعدمت آلاف السجناء السياسيين في صيف عام 1988.
وقال شريعتمداري إن روحاني وفريقه في المفاوضات النووية أعلنوا عدة مرات بأنهم جنبوا إيران ضربة عسكرية أمريكية من خلال إبرام الاتفاق النووي، "لكن الآن ثبت أن شبح الحرب والضربة العسكرية لم تستبعد، كما يؤكد العديد من المسؤولين الغربيين"، حسب تعبيره.
وأضاف مندوب المرشد الإيراني إن "الصواريخ الأمريكية التي سقطت على مطار الشعيرات في سوريا، أرادت إظهار ترمب بأنه رجل حرب، وهذه فكرة سيستفيد منها التيار الموالي للغرب داخل إيران والذي يروج للتعامل مع أمريكا بحجة تجنب الحرب".
واتهم شريعتمداري حكومة روحاني تقوم بتخويف الناس من هجوم عسكري محتمل على إيران في حال لم تتم إعادة تشكيل حكومة يدعمها الإصلاحيون وسيقوى هذا الاحتمال إذا لم ينتخب الشعب "من يريدون التصالح والتسوية مع أمريكا"، خلال الانتخابات المقبلة.
روحاني يهاتف الأسد يأتي هذا بينما أكد الرئيس الإيراني حسن روحاني، خلال اتصال هاتفي الأحد، مع رئيس النظام السوري بشار الأسد، عن وقوف إيران "إلى جانب سوريا ضد ما وصفه بالإرهاب"، على حد تعبيره.
ووفقاً لوكالة الأنباء الإيرانية "إرنا"، عبر الرئيس الإيراني عن ثقته بأن "هذه الهجمات والتي هي محاولة للإخلال بمسار المفاوضات السورية السورية، لن تؤثر في جهود مكافحة الإرهاب والمستقبل السوري" حسب قوله.