أكد المنسق الإقليمي لمنتدى المهاجرين في آسيا وليم كويز، على الجهود التي تبذلها البحرين وهيئة تنظيم سوق العمل لتطوير بيئة العمل مثنياً على القوانين والأنظمة المتبعة في حماية العمالة الوافدة والضمانات التي يقدمها لهم القانون والتي تتطابق مع المعاهدات والاتفاقيات الدولية، كما نوه بالجهود المبذولة لمكافحة جريمة الاتجار بالأشخاص وتطوير وسائل مراقبتها وتعقبها.

جاء ذلك خلال استقبال الرئيس التنفيذي لهيئة تنظيم سوق العمل رئيس اللجنة الوطنية لمكافحة الاتجار بالأشخاص أسامة العبسي الأربعاء المنسق الإقليمي لمنتدى المهاجرين في آسيا، حيث تطرق إلى الجهود التي تبذلها البحرين للارتقاء بسوق العمل.

كما تطرق إلى حزمة من التشريعات والقرارات التي أقرتها المملكة والتي تكفل حماية العمالة الوافدة، ومنها تأسيس المملكة مركز حماية ودعم العمالة الوافدة الذي يعد أول مركز شامل لتقديم الخدمات الوقائية والإرشادية للعمالة الوافدة، ويتضمن مركز إيواء للضحايا أو الأشخاص المحتمل تعرضهم لعمليات اتجار.



واستعرض الرئيس التنفيذي الجهود التي تبذلها المملكة للارتقاء بسوق العمل والحفاظ على بيئة العمل الصحية التي تضمن حقوق وواجبات العامل وصاحب العمل على حد سواء، مشيراً إلى الجهود التوعوية للعمالة منذ وصولها إلى المملكة عبر مطار البحرين الدولي، مستعرضاً آلية التواصل الدائمة مع العامل من خلال الهاتف المسجل لدى الهيئة والذي يتم تزويده من خلاله بكافة المستجدات المتعلقة بوضعه القانوني.

يذكر أن منتدى المهاجرين في آسيا هي شبكة إقليمية للمنظمات غير الحكومية والرابطات والنقابات العمالية للعمال المهاجرين، والدعاة الفرديين في آسيا الملتزمين بحماية وتعزيز حقوق ورفاه العمال المهاجرين، انطلقت رسميا في عام 1994 في منتدى عقد في تايوان، وهي تسترشد برؤية لنظام عالمي بديل يقوم على احترام حقوق الإنسان والكرامة والعدالة الاجتماعية والمساواة بين الجنسين، ولا سيما بالنسبة للعمال المهاجرين.