قال الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس الاتحاد البحريني لألعاب القوى، إن مملكة البحرين استطاعت أن تثبت للعالم قدرتها الفائقة على تنظيم واستضافة مختلف الفعاليات الرياضية الدولية لاسيما سباق جائزة البحرين الكبرى لطيران الخليج للفورمولا واحد، والتي تعتبر من كبرى الفعاليات العالمية التي تستضيفها المملكة سنويا، والتي نجحت من خلالها في تحقيق العديد من المكاسب الوطنية وبخاصة على الصعيد الاقتصادي والسياحي وكذلك الإعلامي، مضيفا سموه أن البحرين استطاعت أن تبرهن للجميع تفوقها في هذا الحدث والذي عزز من مكانتها على المستوى الدولي.

وأشار الشيخ خالد بن حمد الجمعة، إلى أن دعم القيادة الرشيدة قاد المملكة لتحقيق النجاحات المتواصلة في هذه الفعالية العالمية، والتي منحت البحرين سمعة طيبة على مستوى العالم وساهم في حصولها على فرصة المنافسة والتفوق على الدول المتقدمة في استضافة وتنظيم سباقات الفورمولا واحد، موضحا سموه أن البحرين باتت مقصدا عالميا لجميع عشاق ومحبي رياضة السيارات.

وبيّن رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة أن صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولى العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء قد بذل جهودا متواصلة منذ عام 2004 على نجاح المملكة في استضافة وتنظيم سباق الفورمولا واحد، حيث استطاع سموه أن يحصل على ثقة الاتحاد الدولي للسيارات باعتماد البحرين ضمن الروزنامة السنوية لسباقات الفورمولا واحد، ونوّه سموه إلى أن الجهود المتميزة لسمو ولي العهد ساهمت في دعم رياضة السيارات ليس فقط على مستوى المنطقة العربية فحسب، وإنما على مستوى الآسيوي والدولي، والذي انعكس بشكل كبير على تعزيز مكانة البحرين على خارطة الرياضة العالمية.

وأشاد الشيخ خالد بن حمد بالجهود الكبيرة التي تبذلها إدارة حلبة البحرين الدولية برئاسة سعادة الشيخ سلمان بن عيسى آل خليفة الرئيس التنفيذي للحلبة، لتهيئة الموقع بالشكل المثالي الذي يخدم التطلعات والأهداف لإبراز وإنجاح النسخة الثانية عشرة من سباق جائزة البحرين الكبرى لطيران الخليج للفورمولا واحد ،مضيفا سموه أن إدارة الحلبة استطاعت أن تقطف ثمار جهودها، عبر ما تحقق من نجاح على مستوى سباقات النسخ الماضية، مؤكدا سموه على ثقته الكبيرة بأن يحظى سباق هذا العام التميز المنشود،

وأعرب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة عن فخره واعتزازه بالجهود المميزة التي تبذلها السواعد البحرينية في تنظيم هذا الحدث العالمي ، فقد أصبحت البحرين مدرسة في التنظيم يتعلم منها الأخرين ، مؤكدا أنهم قادرين على التميز الدائم ، بعد النجاح الكبير الذي حققته حلبة البحرين الدولية موطن رياضة السيارات في الشرق الاوسط ، والتي كانت لهم بصمات واضحة في قيادة الحدث العالمي ، متمنيا سموه لهم كل التوفيق والنجاح في سباق هذا العام.