دان الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية د.عبداللطيف الزياني بشدة التفجير الانتحاري الذي وقع السبت واستهدف المهجرين السوريين من قريتي الفوعة وكفريا السوريتين، وأدى الى مقتل وجرح عدد كبير من المدنيين الأبرياء، ووصفه بأنه جريمة ارهابية مروعة تتنافى مع كافة القيم والمبادئ الانسانية والأخلاقية.

وأعرب الأمين العام عن تعاطف دول مجلس التعاون مع الشعب السوري الشقيق تجاه هذه الجريمة النكراء التي ينبغي على المجتمع الدولي أن يدينها، وأن يسارع الى نصرة الشعب السوري في محنته ووقف الجرائم والانتهاكات التي ترتكب بحقه، معربا عن تعازيه الحارة لذوي الضحايا الأبرياء، متمنيا للجرحى الشفاء العاجل.