أعلنت شركة مايكروسوفت الأحد، عن أسماء الفرق الستة المتأهلة إلى نهائيات كأس التخيل 2017، وستمثل إحدى هذه الفرق مملكة البحرين على المستوى الإقليمي مع فرصة الانتقال إلى النهائيات العالمية والحصول على جائزة تصل إلى 100,000 دولار للفائز بالمركز الأول في المسابقة.

وأصبحت مسابقة كأس التخيل ظاهرة عالمية منذ أول دورة لها في عام 2003، وسستعقد المنافسة العالمية لهذه السنة في 19 أبريل الجاري في فندق روتانا أمواج البحرين بالشراكة مع "تمكين"، ودعم كل من Startup Bahrain، ووزارة الشباب والرياضة "MYS" و"CH9" وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي "UNDP"، وتهدف هذه المسابقة إلى تعزيز التعاون خلال المنافسة وتحفيز الشباب البحريني على الإبداع والابتكار، وعرض حلولهم تحت إشراف وتدقيق خبراء متخصصين.

وتم تنظيم حملة تعريفية لكأس التخيل في مختلف الجامعات داخل المملكة، وتأهل فريق Influx و Anon وCoders و O’LINA وFeminspire و Team1 و ARH من جامعة البحرين للنهائيات الوطنية لجولة البحرين من كأس التخيل 2017.



وسيحصل الفريق الفائز على جائزة 2500 دينار بحريني، بينما سيحصل الفائز بالمركز الثاني على 1500 دينار بحريني ويليه المركز الثالث بجائزة 1000 دينار بحريني، كما سيتم اختيار فريق واحد من هذه الفرق الست للحصول على "جائزة الحضانة" ، وهي عبارة عن فترة 3 أشهر من الدعم والمشورة..

وستكون منصة مايكروسوفت Azure السحابية أداة إلزامية لجميع المشاريع المقدمة لهذا العام ، كما سيتم تغيير بعض معايير التحكيم والفئات مع التركيز أكثر على استخدام التقنيات الأساسية لكل مشروع، وستقوم أيضاً لجنة الخبراء بتسجيل جميع المشاريع من مختلف الصناعات والإعلان لاحقاً بالفائز الأول في المسابقة المحلية.

وقال المدير العام لدى شركة مايكروسوفت البحرين وعمان شريف توفيق "إن موقع البحرين الاستراتيجي يقع في قلب المنطقة ، وتمتلك البحرين فرص وفيرة، وقد نمت بشكل كبير على مدى العقد الماضي، مما أدى إلى إنشاء بنية تحتية جيدة للمشاريع وريادة الأعمال".

وسيقوم المتأهلون للتصفيات النهائية بتغطية مجموعة من المواضيع خلال مشاريعهم، والتنافس لتمثيل البحرين في المنصة العالمية مع فرصة الفوز بكأس التخيل على مستوى العالم.

وشارك أكثر من 1.75 مليون طالب من أكثر من 190 دولة في هذا الحدث الذي تطور على مر السنين، وتهدف المسابقة إلى استقطاب الطلاب البحرينيين في رحلة ذات قيمة، تتيح لهم فرصة فريدة للتفكير في أخذ مكانهم العالمي واكتشاف نقاط قوتهم وضعفهم، إضافة إلى إبراز أهمية عنصر الإبداع في استخدام التكنولوجيا، كما يمثل كأس التخيل منصة عالمية للشباب توفر لهم التواصل مع أقرانهم وتبادل الأفكار والاطلاع على المهارات الجديدة حول العالم لبناء مستقبل ذكي.