أفادت تقارير سورية، الاثنين، أن عملية إنزال جوي للتحالف الدولي قد تمت في ريف دير الزور السورية.

وذكرت "شبكة شام" أن أهداف عملية الإنزال الجديدة في ريف دير الزور الشرقي لم تتضح معالمها.

وأضافت أن طائرات مروحية وحربية حلقت في سماء الريف الشرقي بشكل واضح.

وقال ناشطون لشبكة "شام" إن عملية الإنزال يعتقد أنها استهدفت محطة "التي تو" T2 في بادية الميادين بالريف الشرقي، وأشاروا إلى أن المحطة تعتبر إحدى نقاط الإمداد العسكري وتحوي مخازن سلاح وعدداً كبيراً من عناصر تنظيم داعش.

بالمقابل ذكر ناشطون أن داعش أرسل تعزيزات عسكرية إلى حقول النفط الكوينكو والجفرة والتنك في ريف دير الزور الشرقي، ونصب العشرات من الحواجز الطيارة في مدن الميادين والشعيطات والبوكمال ومحيطها بعد انتشار خبر الإنزال.

أمريكا تدعم قواتها الشريكة في سوريا

وتأتي هذه التطورات في ظل تزايد المؤشرات على اقتراب موعد الهجوم على الرقة معقل داعش إلا أن مستشار الأمن القومي للرئيس الأمريكي هيربرت ماكماستر نفى أنباء عن إرسال الولايات المتحدة مزيداً من القوات إلى سوريا، في ظل تقارير تتحدث عن بحث إدارة ترمب إرسال نحو 50 ألف جندي للمساعدة في طرد داعش من الرقة عاصمته المزعومة في سوريا.

لكن ماكماستر أكد أيضاً أن واشنطن ستدعم ما وصفته بـ "القوات الشريكة" لها في سوريا.

وفي الشأن السياسي، قال ماكماستر إن الوقت حان لإجراء محادثات حازمة مع روسيا بشأن دعمها للنظام وأعمالها "التخريبية" في أوروبا.

وفي مقابلة تلفزيونية اعتبر أن دعم روسيا لهذا النظام أدى إلى استمرار الحرب في سوريا، وتسبب في أزمة متفاقمة في العراق ودول مجاورة وأوروبا.