أكد بيتر ونسور المنتج المنفذ لقناة "موتر سبورتس" البريطانية إن حلبة البحرين الدولية تعد من بين أفضل الحلبات في العالم التي تستضيف سباقات الفورمولا 1، وهي حلبة متميزة جدا سواء من ناحية مضمار السباق، أو المرافق المتوفرة بها التي تلبي كل الاحتياجات سواء للسائقين أو الزوار الذين يقدمون من ارجاء العالم لحضور ومشاهدة السباق.

وقال بيتر ونسور في مقابلة مع برنامج "الملعب"، الذي يبث على تلفزيون البحرين، وتقدمه المذيعة مريم بوكمال إنه زار مملكة البحرين مرات عديدة وغطى السباق الأول الذي استضافته المملكة في عام 2004 لصالح قناة "Fox Speed" الأمريكية، مؤكدا أنه يحب البحرين كثيرا، ويعشق مضمار حلبة البحرين الذى يقدم تجربة فريدة ورائعة وممتعة لكل عشاق هذه الرياضة الجميلة.

وأكد ونسور أن مملكة البحرين بات لديها تميز كبير في استضافة وتنظيم سباق الفورمولا1 سنويا، وقد فاقت حلبة البحرين الدولية الكثير من الحلبات من ناحية التنظيم ومضمار السباق، وباتت لديها سمعة طيبة على هذا الصعيد بالإضافة الى كونها توفر نهاية أسبوع مميزة خلال فترة السباق.



وأشار الى أن الكثيرين من محبي هذه الرياضة من مختلف أرجاء العالم يحبون القدوم إلى مملكة البحرين سنويا لمشاهدة وحضور سباق الفورمولا1 وأعتقد أن هذا الاهتمام سيزداد أكثر كل عام.

كما أشاد بالفعاليات والأنشطة المصاحبة لسباق جائزة البحرين الكبرى للفورمولا1، مؤكدا انها فعاليات متميزة ويلحظ كل من يحضر الى سباق البحرين الهوس الكبير بالفورمولا1 لدى كل مشجعي هذه الرياضة، ورغم أن ذلك موجود أيضا في بعض الحلبات الأخرى لكن الأمر في سباق البحرين متميز وممتع حقا.

كما عبر المنتج المنفذ لقناة "موتر سبورتس" البريطانية عن إعجابه الشديد بالأنشطة الترفيهية الخاصة بالأطفال، وقال إن نجله يريد القدوم للبحرين لمشاهدة هذه الفعاليات والاستمتاع بها.

وحول اللقاءات التي أجراها مع السائقين في سباق هذا العام، قال بيتر ونسور "لقد وصلنا الى مملكة البحرين قبل أيام، ونشكر قناة البحرين على توفير كل المساعدات اللوجستية لإجراء اللقاءات مع السائقين وهذا ما لا يتوفر لنا في السباقات الأوروبية" ولديكم شباب اعلامي محترف.

وحول ما لمسه من تحضيرات السائقين لجائزة البحرين الكبرى لسباق الفورمولا1 من خلال اللقاءات التي اجراها معهم، قال ونسور انه كان واضحا إنهم مرهقون بعد سباق الصين بسبب التغييرات التي حصلت على الفورمولا1، حيث اصبح السباق يسبب آلاما للسائق في الرقبة والكتف بسبب السرعة الفائقة، وهناك 3 أيام كي يتمكن خلالها السائق أن يلتقط أنفاسه.

وتابع قائلا .. في البحرين الأمر مختلف عن سباق الصين. ورغم أنه سباق ليلي لكن الأجواء تكون حارة وهو ما يزيد الضغط على السائقين، ولذلك هم يتدربون كثيرا على التنفس ويشربون المزيد من السوائل ولهم قوارير ماء داخل السيارة أثناء السباق خلافا لبعض السباقات الأخرى، مشيرا الى أن الطقس كان حارا أثناء التجارب الحرة، لكنه أعرب عن تفاؤله بأن السباق الرئيسي لجائزة البحرين للفورمولا 1 سيقام في أجواء أفضل وأبرد.