أنصار محور الشر، أنصار مشروع «الهلال الشيعي» حزب الدعوة بجميع أجنحته السياسية والإعلامية والدينية، أصبحوا معروفين وبالاسم في مملكة البحرين، خاصة بعد أن فشل المشروع وسقط مهشماً على أسوار قلعة البحرين العتيدة، لكنهم مازالوا يحاولون محاولات يظنون أنها بعيدة وغير مرئية وغير مكشوفة، يجهدون ويتعبون و«يتحفظون» الدرس، إنما ومن أول كلمة ينطقون بها ينكشفون بشكل مضحك، ذكروني بقصة طريفة رواها ممثل كوميدي مصري، سئل هل كنت ذكياً في المدرسة؟ فروى هذه القصة ليجيب إن كان ذكياً أم لا، يقول أنا وأخي كنا نتمنى أن نكون أعضاء في نادٍ مرموق ولم تكن لدينا القدرة على الاشتراك في النادي فطلبنا من ابني عمنا أن نأخذ بطاقتي عضويتهما سلفاً ليوم واحد، وندخل للنادي على أننا هم، وطوال الطريق «أتحفظ» أنا وأخي من منا أحمد ومن منا محمود حتى إذا سألنا أحد تمر الخدعة بسلام، وحين وصلنا للبوابة وقدمنا البطاقات ونحن نتصرف بكل ثقة وهدوء، سألني الحارس من منكم أحمد فأجبت بسرعة وأنا أشير لأخي، «أخويا فتحي هو أحمد»!! الجماعة هنا يتحفظون ويجهدون ويتعبون في رسم خطة الحريص على الشعب الأمريكي والخائف عليه من تهور ترامب، الصحيفة «إياها» كلها مسخرة بالأمس للتحذير والتنبيه من خطر ترامب، ومن احتمال أن يتمرد الشعب الأمريكي على رئيسه غير المرغوب فيه، ويحذرون من تهور ترامب الفظيع الذي ممكن أن يؤدي إلى كارثة أممية و و و، على أساس أن تلك المخاوف هي خوف على الشعب الأمريكي، لكنهم في محاولتهم لإخفاء السبب الحقيقي لتلك الحملة على ترامب بالضبط مثل فتحي وأخيه يتحفظون الدرس طوال الطريق لإخفاء الخدعة، ومن الحرف الأول تنفضح النوايا أن الخوف لا على الشعب الأمريكي ولا على أمريكا بأسرها، من أول حرف ينفضح «فتحي وأخوه» من أول حرف نعرف كلنا أن الخوف الحقيقي هو على مشروع «الهلال الشيعي» الذي تبخر مع راعيه الرسمي والذي ذهب إلى غير رجعة، إذ بعد أن أعدوا العدة ورسموا الخطة وأمنوا الرعاة الرسميين وتحفظوا لسنوات إن لم يكن لعقود ما سيقولون إن سئلوا، تكسر الحلم تحت أقدام الشعب البحريني الوفي وعلى أسوار قلعة البحرين العربية المنيعة، فانكشفت فضيحتهم وانكشف تآمرهم واليوم مازالوا «وذلك يعود لمستوى الذكاء» يظنون أنهم لم ينكشفوا ولم ينفضحوا، تماماً كالمرأة التي أرادت أن تستر وجهها فرفعت فستانها وغطت به وجهها.

انتهى الدرس يا غبي ذلك أمر لا بد أن يعوه، أفعالكم وأقوالكم مفضوحة من الحرف الأول، والدرس انتهى والأقلام جفت والصحف طويت، وشعب البحرين موجود والعالم كله يؤيد هذا الشعب وحريته، وأوباما راح وترامب موجود، وإيران أصبحت مهددة ومشروعها الذي صرفت عليه المليارات يتبخر أمام أعينكم لأنها ولله الحمد اعتمدت على فتحي وأخيه لذلك فشل المشروع.