حسن عبدالنبي

توقع الأمين المالي لغرفة تجارة وصناعة البحرين عيسى عبدالرحيم إطلاق شركة إدارة المطاعم والمقاهي كأول شركة مساهمة مقفلة في سوق البحرين الاستثماري الذي تم تدشينه ببورصة البحرين في مارس الماضي خلال أسبوع.

وأكد لـ"الوطن" أن عملية إدارج شركة إدارة المطاعم والمقاهي ينتظر الإجراءات النهائية، متوقعاً إنجاز ذلك خلال أسبوع.



من جانبه أكد نائب رئيس لجنة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة بغرفة تجارة وصناعة البحرين أحمد السلوم أن الشركة تسعى لخدمة جميع المقاهي والمطاعم العاملة في البحرين.

وكانت اللجنة تقدمت في سبتمبر الماضي بطلب ترخيص الشركة الجديدة إلى وزارة الصناعة والتجارة، وهذه الشركة المساهمة ستكون مفتوحة أمام جميع أصحاب المطاعم والمقاهي للمشاركة في تأسيسها.

وعن دخول مساهمين جدد في الشركة، أوضح السلوم أن باب استلام طلبات لمساهمين جدد قد أغلق بعد الوصول إلى رأس المال المطلوب، مبينًا أن الراغبين في المساهمة بالشركة باستطاعتهم ذلك بعد إدراج أسهم الشركة في البورصة.

وبلغ عدد الراغبين في المساهمة في الشركة 123 من أصحاب المقاهي والمطاعم لتدشين أول شركة للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة، وتتراوح مساهمة كل عضو ما بين 2000 إلى 10 آلاف دينار، ليتجاوز إجمالي المبالغ التي تم تجميعها 350 ألف دينار، بعد أن كان من المتوقع أن يكون رأس المال المبدئي 250 ألف دينار، وتكون مساهمة جميع المساهمين بنفس القيمة، ليبلغ قيمة كل سهم 2000 دينار.

يشار إلى أن الهدف من تأسيس الشركة الجديدة للمطاعم والمقاهي خفض المصاريف التشغيلية لجميع المقاهي والمطاعم المشاركة بالتأسيس، وعقد صفقات مشتريات جماعية لما فيها من توفير للجميع وتقديم خدمات حسابية وخدمات موارد بشرية وتسويق للجميع من دون التدخل المباشر بالإدارة فقط تقديم خدمات الدعم، وعقد صفقات مع شركات الدعاية والترويج، وذلك لاستخدام المقاهي والمطاعم للترويج عن طريق شاشات أو كونترات، بالإضافة إلى أن الشركة الجديدة يمكنها إدارة مطعم أو مقهى كامل، وكذلك تستطيع المساعدة في تطوير المطعم أو المقهى، إلى جانب المساهمة في الإدارة سواء بسبب وفاة المؤسس أو عجزه عن الإدارة أو عدم تمكن الورثة من الإدارة.

وأكد أن قيام بورصة البحرين بتنشيط السوق التجاري من خلال إدراج مجموعة شركات صغيرة ومتوسطة جديدة في البورصة وفقًا لاشتراطات محددة سيكون له الأثر الإيجابي البالغ على الاقتصاد الوطني خلال الفترة المقبلة، وسيسهم في توسيع أنشطة الشركات وتنويع استثماراتها.

وبين السلوم أن البورصة هي الوسيلة الأكثر نجاحاً للمساهمة في تحقيق الشركات الصغيرة لمكاسب مالية من خلال طرح اسهمها في البورصة، مشيدًا بجهود وتعاون القائمين في بورصة البحرين مع غرفة تجارة وصناعة البحرين في سيبل الارتقاء بالمؤسسات الصغيرة والمتوسطة بالمملكة خاصة في ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي تمر بها المنطقة والتي تتطلب تكثيف التعاون بين كافة الجهات المعنية لخدمة القطاع الخاص المحلي واقتصاد البحرين.