قالت صحيفة "إندبندنت" البريطانية السبت، إن الكلاسيكو الذي سيجمع فريقي ريال مدريد وبرشلونة الإسبانيين على ملعب سانتياغو برنابيو الأحد، سيكون فريدا من نوعه، كما أنه سيأتي مختلفا عن كافة مباريات القمة التي جرى خوضها خلال السنوات الأخيرة.

وبحسب المصدر، فإن الفريقين يوجدان اليوم على طرفي نقيض، فبرشلونة يعاني إحباطا بعد نتائج مخيبة له في الآونة الأخيرة، بينما ارتفعت معنويات النادي الملكي، بشكل لافت.

ورغم أن برشلونة أبلى بلاءً حسنا أمام يوفنتوس الإيطالي، مؤخرا، في إياب ربع النهائي من دوري أبطال أوروبا، فإن الفريق الكاتالوني بدا قلقا من تأخره بثلاثة أهداف، كما ظهر على لاعبيه التذمر في نهاية المباراة التي انتهت بتعادل سلبي وخروجهم من البطولة.


في المقابل، تلقى فريق ريال مدريد جرعة قوية في مباراته مع بايرن ميونيخ التي انتهت بفوزه وتأهله إلى نصف نهائي أبطال أوروبا، الأمر الذي يتيح للاعبيه أن يخوضوا الكلاسيكو بكثير من الارتياح.

ولأن المصائب تأتي تباعا كما يقال، فإن توقيف لاعب برشلونة البارز، نيمار، يصب في مصلحة ريال مدريد الذي يتصدر جدول ترتيب الدوري متقدما على الفريق الكاتالوني بثلاث نقاط.

لكن مفاجآت كرة القدم المعتادة، تفتح الباب أمام كافة الاحتمالات، بحسب الصحيفة البريطانية، إذ لا يمكن ترجيح كفة فريق ضد الآخر بشكل يقيني، لأن من شأن هدف مباغت أن يقلب موازين المباراة لاسيما أن برشلونة ينظر إلى الكلاسيكو بمثابة فرصة أخيرة لا سبيل إلى تعويضها.