تراجعت سلطات السجون الإسرائيلية عن قرار منع البرغوثي التقاء محامييه، وكانت السلطات أبلغت محاميي الأسير الفلسطيني مروان البرغوثي بأنه لا مانع من التقائهما به.

وتم تبليغ القرار هاتفياً لمحاميي البرغوثي عبير بكر وإلياس صباغ بعد قيامهما بتقديم التماس إلى العليا ضد قرار مع اللقاء.

وأكد المحامي صباغ لـ"العربيه نت" صحة الخبر كما أكد أن الزيارة لم تتم حتى الآن بسبب مماطلة سلطات السجون في إجراءات تنسيق زيارة المحاميين للبرغوثي رغم موافقة إسرائيل على الزيارة منذ الأربعاء الماضي.


وفي المقابل قدم نادي الأسير الفلسطيني التماساً إلى العليا ضد قرار منع اللقاءات بين الأسرى المضربين عن الطعام والمحامين.

وقالت المحامية بكر لـ"العربيه نت": "أعلنا منذ البداية بأنه لا يوجد أساس قانوني لمنع اللقاء. كلي أمل ألا تتكرر هذه الخطوة غير القانونية مستقبلا، سواء ضد البرغوثي أو أي أسير آخر".

وفي أعقاب هذا التطور تم يوم الخميس تقديم طلبات من قبل المحامين للقاء الأسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام، خاصة مع البرغوثي وكريم يونس، المعزولين منذ بداية الإضراب.

يشار إلى أنه تم نقل البرغوثي إلى العزل في سجن كيشون في أعقاب المقالة التي نشرها في صحيفة نيويورك تايمز حول الإضراب.

في المقابل قدم 4 أسرى فلسطينيين التماساً إلى المحكمة العليا ضد سلطة السجون ووزارة الأمن الداخلي الإسرائيلية، مطالبين بتغيير وتحسين منظومة نقل الأسرى واحتجازهم في نقاط التوقف.

وجاء في الالتماس أنه رغم طرح هذه المسألة أمام المحكمة في السابق، إلا أن سلطة خدمات السجون ترفض إجراء التغييرات المطلوبة بهدف دفع حلول مناسبة وناجعة.

وقالت المحامية دعوال لوسكي للإعلام وهي التي قدمت الالتماس مع المحامية ميخال فومرانتس، إنه "يستدل من إفادات الملتمسين بأنه يتم نقلهم من مكان إلى آخر في ظروف غير إنسانية ومهينة لا تلائم البشر".

وقالت إنه من بين الحالات القاسية التي وقفت عليها "اضطرار الأسرى إلى التبول داخل زجاجات خلال السفر، أو اشتداد الحالة المرضية لأسرى مرضى بسبب ظروف النقل الصعبة".