اعتقلت السلطات الكورية الشمالية مواطناً أميركياً أثناء محاولته مغادرة بيونغ يانغ، ما يرفع إلى ثلاثة عدد الأميركيين المعتقلين لدى هذه الدولة الشيوعية، وفق ما أفادت وكالة الأنباء الكورية الجنوبية الأحد.

وقالت وزارة الخارجية الأميركية إنها على علم بهذه المعلومات، إلا أنه لم يصدر تأكيد رسمي لمعلومات يونهاب بشأن الاعتقال الذي يأتي على وقع تصاعد التوتر بين واشنطن وبيونغ يانغ.

ونقلت يونهاب عن مصادر أن الرجل الذي لم يتم التعريف عنه إلا باسم عائلته كيم، أوقف الجمعة في مطار بيونغ يانغ الدولي فيما كان يغادر.



وأضافت أن كيم، وهو أستاذ في الخمسينيات من عمره عمل في جامعة يانبيان للعلوم والتكنولوجيا الصينية، وكان شارك في برامج مساعدات لكوريا الشمالية. وأفادت أيضاً أنه كان في كوريا الشمالية لمدة شهر لمناقشة تقديم مساعدات إنسانية. ولم تتضح بعد أسباب اعتقاله.

وقال مسؤول في وزارة الخارجية الأميركية في واشنطن "نحن على علم بالتقارير بأن مواطناً أميركياً يحتجز في كوريا الشمالية".

وأضاف أنه نظراً لعدم وجود علاقات دبلوماسية "ففي الحالات التي يتم الإبلاغ فيها عن اعتقال مواطنين أميركيين في كوريا الشمالية فإننا نعمل مع السفارة السويدية التي تقوم بدور (القوة الحامية للولايات المتحدة في كوريا الشمالية).

ولأسباب تتعلق بالخصوصية لا نستطيع أن ندلي بمزيد من التصريحات".

وتحتجز كوريا الشمالية مواطنين أميركيين آخرين هما الطالب الجامعي اوتو وارمبيير والقس الكوري الأميركي كيم دونغ-شول بعدما حكمت عليهما بالسجن مدداً طويلة.