لم تستبعد نيكي هايلي، سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، توجيه ضربة لكوريا الشمالية إذا اختبرت بيونغ يانغ تجربة نووية أخرى.

وفي عدة مقابلات تلفزيونية الاثنين، أشادت هايلي بمشاركة الصين في محاولة الضغط على كوريا الشمالية لوقف اختبار الصواريخ، وانتقدت زعيمها كيم يونغ أون ووصفته بأنه غير مستقر ويعاني من البارانويا (جنون العظمة والارتياب).

وقالت هايلي في تصريحات تلفزيونية: "لن نفعل شيئا ما لم يمنحنا سببا لنفعل شيئا،" مثل الهجوم على قاعدة عسكرية أمريكية أو استخدام صاروخ باليستي عابر للقارات.

وردا على سؤال بشأن ما سيحدث إذا اختبرت كوريا الشمالية صاروخا آخر أو عبوة نووية، قالت هايلي لإن بي سي "أعتقد حينها أن الرئيس سيتدخل ويقرر ما سيحدث"، وفقا لما ذكرت "أسوشيتد برس.

كانت كوريا الشمالية تسعى بعدوانية لهدف منذ عقود هو وضع رأس نووي على صاروخ باليستي عابر للقارات، قادر على الوصول للبر الأميركي. وأجرت كوريا الشمالية اختبارين نوويين العام الماضي فقط، ما طور من معرفتها بصنع أسلحة نووية صغيرة بما يكفي لتناسب الصواريخ طويلة المدى.

ويقول مسؤولون من كوريا الجنوبية إن هناك فرصة لتجري البلاد اختبارها النووي السادس أو إطلاقها الأول لصاروخ باليستي عابر للقارات بحلول ذكرى تأسيس جيشها الثلاثاء.

وأوضحت هايلي أن الولايات المتحدة تعمل مع الصين للضغط على كوريا الشمالية بشأن الصواريخ والاختبار النووي وقضايا أخرى، منها اعتقال مواطن أمريكي في نهاية الأسبوع، ما يرفع عدد الأمريكيين المعتقلين هناك إلى ثلاثة.

وصرحت أن الاعتقالات تدخل ضمن جهود كوريا الشمالية "ليكون لديها صفقة مساومة" لإجراء مباحثات مع الولايات المتحدة.

وقالت هايلي لبرنامج "هذا الصباح" على شبكة سي بي إس "ما نتعامل معه هو زعيم فاشل ويحاول الآن أن يظهر لمواطنيه أن لديه عضلات."