أشاد رئيس الوزراء اليمني أحمد عبيد بن دغر خلال لقائه بسفراء دول مجلس التعاون الخليجي في جنيف بالجهود الإغاثية والدعم التنموي والإنساني الذي قدمته دولهم لليمن خلال الحرب.

وأكد عشية انعقاد اجتماع تمويل خطة الاستجابة الإنسانية لليمن الذي ينعقد الثلاثاء في جنيف، أن معظم المساعدات الإنسانية التي تصل اليمن مصدرها دول الخليج وفي مقدمتهم السعودية عبر مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية والهلال الأحمر الإماراتي والكويتي والقطري والبحريني.".

وقال: "لقد مثل التحالف العربي روح الجسد الواحد، فبرزت كل دولة بمشروعها التنموي والإغاثي والصحي والإنساني".



وأضاف رئيس الوزراء اليمن "نحن ودول مجلس التعاون شركاء في مرحلة حساسة من تاريخنا المعاصر، وهذه المرحلة تتطلب منا مزيداً من التعاون المشترك لحماية شعوبنا وعمقنا الجغرافي من أي اعتداء خارجي،

وما حصل في اليمن هو حالة من حالات التدخل المطلق في شؤوننا الداخلية عبر انقلاب ممنهج على الشرعية الدستورية من إيران وأذرعها في اليمن (ميليشيات الحوثي وصالح الانقلابية)،

وعلى إثر ذلك كانت عاصفة الحزم وإعادة الأمل التي جاءت بطلب من الحكومة الشرعية لصد أطماع إيران ومشروعها الطائفي في المنطقة.