يواصل المغرب سياسة "المحاور الاستراتيجية الجديدة"، في السياسة الخارجية، والجديد هذه المرة تطبيع كامل للعلاقات الثنائية مع كوبا.

وأتى إعلان الرباط عن عودة العلاقات الدبلوماسية مع كوبا، بعد زيارة غير رسمية، قادت العاهل المغربي محمد السادس إلى كوبا، لإجازة خاصة، برفقة أعضاء من العائلة الملكية في المغرب.

وبعد تنشيط استثنائي بحسب المراقبين، لعلاقات المغرب مع الصين و الهند و روسيا ، عبر شراكات سياسية واقتصادية وتجارية غير مسبوقة، وبعد عودة الرباط من جديد إلى الاتحاد الإفريقي، ظهرت كوبا كهدف سجله المغرب، لصالح تعديد الشركاء العالميين.



وكشفت الخارجية المغربية رسمياً في بيان عن إعادة العلاقات الثنائية مع كوبا.

وبتوجيه مباشر من العاهل المغربي محمد السادس، سيتم افتتاح سفارة مغربية في عاصمة كوبا قريباً.

ووقعت الرباط وكوبا بياناً مشتركاً بين بعثتيهما الدائمة في الأمم المتحدة، بغية عودة السفيرين بين البلدين.

وكانت العلاقات بين البلدين قد انقطعت دبلوماسياً منذ سبعينيات القرن العشرين، على خلفية دعم وتدريب هافانا لعناصر من جبهة البوليساريو.