برلين - (أ ف ب): سجلت المانيا ارتفاعا حاداً في عدد الجرائم ذات الدوافع السياسية التي ارتكبها اجانب من بينهم متطرفون ومسلحون اكراد العام الماضي، في توجه وصفه وزير الداخلية الالماني توماس دي ميزيير بأنه "غير مقبول". وسجلت نحو 3372 حالة العام الماضي ارتكبها اجانب، بارتفاع بنسبة 66.5% مقارنة بعام 2015، طبقا لاحدث احصاءات الجرائم التي اعلنها دي ميزيير. وقال ان من بين هذه الجرائم "مخالفات جنائية ارتكبت باسم متطرفين اجانب من ما يطلق عليه تنظيم الدولة "داعش" او حزب العمال الكردستاني "المحظور"". وشهدت المانيا سلسلة هجمات العام الماضي كان اكثرها دموية هجوم في ديسمبر الماضي على سوق لعيد الميلاد في برلين، حين صدم تونسي بشاحنة عددا من المتسوقين. واعلن تنظيم الدولة مسؤوليته عن الهجوم الذي ادى الى مقتل 12 شخصا. وبشكل عام فقد ارتفع عدد الجرائم ذات الدوافع السياسية في المانيا ووصل الى 41549 جريمة في 2016 بارتفاع بنسبة 6.6% مقارنة مع العام الذي سبق.