قالت الأستاذ المساعد في قسم الهندسة الكيميائية بجامعة البحرين الدكتورة نجاة إسحاقي إن إنشاء مجلس أعلى للتنمية المستدامة في البحرين، يُعد ذا أهمية، باعتباره سلطة عليا للإشراف على تحديد أولويات المملكة في النواحي البيئية، ورسم خارطة طريق لمعرفة آلية التطبيق، ومراقبة تنفيذها.

جاء ذلك خلال مناقشة المحور البيئي في ورشة عمل "مخازن التفكير" التي أقيمت مؤخراً، بالتعاون بين جامعة البحرين والمحافظة الجنوبية، من أجل الارتقاء بالنواحي البيئية للوصول إلى توصيات وحلول تطويرية للبيئة.

وتحدثت د.إسحاقي عن أهمية التكامل بين الوزارات الحكومية والمؤسسات الخاصة والدوائر المعنية بالبيئة، وزيادة الدور الإعلامي لرفع وعي المجتمع بالقضايا البيئية.



وأكدت ضرورة إدخال القضايا البيئية وأهداف التنمية وأنشطتها في المناهج التعليمية في المدارس، وتشكيل مجموعات بحثية في الجامعات والوزارات.

ومن جانبها، قدمت الأستاذ المساعدة بكلية إدارة الأعمال في جامعة البحرين الدكتورة نجلاء فتحي، مقترحاً يسعى لتعاون مشترك بين البحرين وبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية بالإضافة إلى وضع برنامج تدريبي متكامل لكل الأفراد بهدف رفع كفاءتهم وإكسابهم المهارات والخبرات اللازمة لتنفيذ سياسات الاستدامة في المحافظات والإدارات المحلية بمملكة البحرين، وطرح برامج خاصة بالمدن المستدامة للطلبة في الجامعات.

وتعد الفعالية باكورة التعاون بين جامعة البحرين والمحافظة الجنوبية، حيث يلتقي عبرها مجموعة من أفراد المجتمع من مختلف المستويات الفكرية من أكاديميين، وطلاب، ومهنيين من ذوي الخبرة.