ترأست البحرين الاجتماع التحضيري لوكلاء وزارات الشباب والرياضة بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، ممثلةً في الوكيل المساعد لتنمية الشباب بوزارة شئون الشباب والرياضة إيمان فيصل جناحي. وأكدت الوكيل المساعد لتنمية الشباب بوزارة شؤون الشباب والرياضة في مستهل كلمتها، بأن البحرين تعيش أزهى أيامها في العهد الزاهر لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، الداعم الأبرز لبـرامج العمل الخليجي المشترك، بتوجيه جلالته لكافة الجهات المعنية نحو ضرورة التفاعل التام والمشاركة الفاعلة في الارتقاء بالبرامج المقدمة للشباب الخليجي. وتابعت "إننا ننظر بكثير من الأمل والتفاؤل لمسيرة العمل الشبابي الرياضي المشترك بدول خليجنا العربي، مستلهمين من توجيـهات أصـحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية حفظهم الله ورعاهم تجاه الشباب الخليجي، باعتبارها الدافع الأكبـر نحو العمل على تحقيق كل ما فيه خيــر لأبنائنا الشباب، باعتبارهم سواعد الأمة وأملها في البناء والتنمية". فيما أكد الأمين العام المساعد للشؤون الاقتصادية والتنموية بالأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية خليفة بن سعيد العبري، في كلمته أنه "تكاد لا تخلو قمة من قمم دول مجلس التعاون -يحفظهم الله ويرعاهم- من قرارات شؤون شباب دول المجلس، وذلك لإيمان واهتمام أصحاب الجلالة والسمو القادة بشباب الوطن الخليجي الكبير، حيث تعد دول المجلس من الدول الفتية التي معظم فئات شعوبها من الشباب، وترتبط احتياجاتهم وشئونهم بكافة القطاعات الأخرى الاقتصادية منها والاجتماعية، وقد قامت الأمانة العامة بالتعاون مع وزاراتكم الموقرة بتنظيم المؤتمرات وورش العمل التي تناقش شؤون الشباب في كافة الميادين، وقامت بعرض مخرجات وتوصيات تلك الورش على اللجان الوزارية المعنية، ويطيب للأمانة العامة عرض تقريراً عما قامت به اللجان الوزارية تجاه توصيات ورش الشباب". وتم خلال الاجتماع التحضيري رفع التوصيات لاجتماع وزراء الشباب والرياضة، ومن بينها مقترح البحرين بتعميم "جائزة الملك حمد لتمكين الشباب" لتحقيق أهداف التنمية المستدامة على دول المجلس، وحث القطاع الحكومي والخاص والأهلي وكذلك الأفراد للمشاركة في الجائزة، وإدراج أهداف التنمية المستدامة الـ17 التابعة للأمم المتحدة والتي اعتمدها قادة دول العالم ضمن خطط اللجان الفنية، بالإضافة إلى تعزيز جهود وزارات الشباب والرياضة بدول المجلس في المجال الشبابي، وإعداد خطة استراتيجية لأعمال لجنة وزراء الشباب والرياضة بدول المجلس، وآليات التعاون المشترك في مجال الشباب مع المملكة المغربية والمملكة الأردنية الهاشمية، إضافة إلى برنامج عمل اللجان الفنية في العمل الشبابي المشترك، وتوصيات وخطط اللجان الفنية المنبثقة من لجنة وزراء الشباب والرياضة.