أوصى الاجتماع التحضيري وكلاء وزارات الشباب والرياضة بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية بتعميم جائزة الملك حمد لتمكين الشباب لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وحث القطاع الحكومي والخاص والأهلي وكذلك الأفراد للمشاركة في الجائزة.

كما تضمنت توصيات الاجتماع التي رفعها الوكلاء خلال الاجتماع الذي عقد الثلاثاء في "المنامة"، إلى اجتماع وزراء الشباب والرياضة الذي يعقد الأربعاء، إدراج أهداف التنمية المستدامة السبعة عشرة التابعة للأمم المتحدة والتي اعتمدها قادة دول العالم ضمن خطط اللجان الفنية، بالإضافة إلى تعزيز جهود وزارات الشباب والرياضة بدول المجلس في المجال الشبابي، وإعداد خطة استراتيجية لأعمال لجنة وزراء الشباب والرياضة بدول المجلس.

كما أوصى الاجتماع بالاهتمام بآليات التعاون المشترك في مجال الشباب مع كل من المملكة المغربية والمملكة الأردنية الهاشمية، إضافة إلى برنامج عمل اللجان الفنية في العمل الشبابي المشترك.



وترأست البحرين الاجتماع التحضيري لوكلاء وزارات الشباب والرياضة بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، ممثلةً في الوكيل المساعد لتنمية الشباب بوزارة شئون الشباب والرياضة إيمان فيصل جناحي، التي أكدت في مستهل كلمتها، أن البحرين تعيش أزهى أيامها في العهد الزاهر لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، الداعم الأبرز لبـرامج العمل الخليجي المشترك، مشيرة الى توجيه جلالته لكافة الجهات المعنية نحو ضرورة التفاعل التام والمشاركة الفاعلة في الارتقاء بالـبرامج المقدمة للشباب الخليجي؛ وقالت إن توجيهات أصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية تجاه الشباب الخليجي، تؤكد ان الشباب سواعد الأمة وأملها في البناء والتنمية.

من جانبه أكد الأمين العام المساعد للشؤون الاقتصادية والتنموية بالأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية السيد خليفة بن سعيد العبري أنه لا تخلو قمة من قمم دول مجلس التعاون من قرارات بشأن شئون الشباب، موضحاً أن هذه القرارات تنبع من ايمان واهتمام أصحاب الجلالة والسمو بشباب الوطن الخليجي الكبير، مشيراً إلى أن دول المجلس تعد من الدول الفتية التي تمتلك معظم فئات شعوبها من الشباب، وترتبط احتياجاتهم وشئونهم بكافة القطاعات الأخرى الاقتصادية والاجتماعية.