قال عضو مجلس بلدي المنطقة الجنوبية عبدالله القبيسي، إن الجهاز التنفيذي ببلدية المنطقة الجنوبية يماطل في اتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية السوق الشعبي من تكرار حوادث الحريق وإيقاف المخالفات الموجودة.

وأشار إلى أنه وبعد 4 اجتماعات حملت الكثير من الوعود الشفهية، إلا أن تقاعساً كبيراً في أداء الجهاز التنفيذي لمهماته ومن أبرزها عدم توفير طفايات حريق وأجهزة الإنذار، فضلاً عن استمرار تأجير ممرات السوق، والتأجير بالباطن.

وقال "مع الأسف لم تقابل تلك الملاحظات بالتنفيذ وما نلقاه فقط هي الوعود والتسويف، كما أن الحرائق قد تتكرر لا سمح الله في أي وقت، وهناك تقاعس في ضبط المخالفات والرقابة على الشركة المكلفة فضلاً عن تطوير السوق وجعله عامل جذب".



وأشار القبيسي إلى أنه نقل الكثير من الملاحظات والنقاط التي تم رفعها للجهاز التنفيذي ومديره العام في عدة اجتماعات وكذلك الاتصالات المستمرة باعتبارنا ممثلي المنطقة وممثلين عن الأهالي ومشاركين في إدارة المرافق المحلية، مبيناً أن من أهم الملاحظات هي عدم متابعة الجهاز التنفيذي لإنارة السوق مع الجهات المعنية.

وبيّن أنه رفع رسالة لوزير الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني لتشكيل لجنة تحقيق إزاء نهج الجهاز التنفيذي وآلية عمله في سوق مدينة عيسى الشعبي الذي يحظى باهتمام القيادة وأصبح مقصد رئيسي للمواطنين والزوار من الدول الشقيقة المجاورة باعتباره أحد الوجهات السياحية في المملكة.