أكد رئيس اللجنة الأهلية بالمحرق محمد المطوع أن المحرق عاصمة البحرين القديمة غدت اليوم عاصمة التميز والإنجازات البحرينية للمشروع الإصلاحي والمسيرة الديمقراطية، خاصة بعد أن تم اختيار مدينة المحرق عاصمة للثقافة الإسلامية لما تحتويه مكوناتها الحضارية والثقافية من عمق للتاريخ والإرث الإنساني، إضافة إلى تجسيدها لمقومات التنمية المستدامة والمستقبل المشرف على عمق التاريخ والأصالة.

وأضاف أن أهالي المحرق عبروا عن فخرهم واعتزازهم الكبيرين بإعلان اختيار المحرق عاصمة الثقافة الإسلامية وهو ما يُبين العمق التاريخي والحضاري للمحرق.

وقال إن اختيار المحرق عاصمة للثقافة الإسلامية دليل واضح على ما تتمتع به البحرين من مكانة مرموقة في كافة المجالات، كما يمثل مسؤولية وطنية في تحقيق المزيد من الإنجازات للوطن مستذكراً إطلاق جلالة الملك عليها اسم أم المدن وإطلاق سمو رئيس الوزراء عليها العاصمة الشعبية ولاننسى اهتمام سمو ولي العهد بالمحرق.



من جانب آخر، أكد عضو مجلس المحرق البلدي السابق خالد بوعنق أن اختيار المحرق يعكس دور هذه المدينة العريقة في مسيرة البحرين التاريخية ضمن المشروع الإصلاحي الرائد لجلالة الملك المفدى، وأن المحرق حضيت باهتمام كبير من الحكومة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء ومساندة من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وأصبحت اليوم جزيرة المحرق معلم عالم يستقطب السياح والمستثمرين ورجال الأعمال والفعاليات المختلفة.

كما وأشادا بالدور البارز الذي تقوم به الشيخة مي آل خليفة رئيس هيئة البحرين للثقافة والآثار من أجل توفير كافة السبل لتعزيز مكانة البحرين عامة والمحرق خاصة وان هيئة البحرين للثقافة والآثار عمدت إلى ابتكار سبل فعالة من أجل إعطاء التاريخ والتراث أهمية أكبر في المجتمع البحريني، وذلك عبر إحياء المواقع التراثية العالمية.