قررت السلطات في إستونيا ان تحمل دوريات الشرطة دمى صغيرة، لتهدئة الأطفال الذين يتعرضون لحوادث أو مواقف صعبة.

وبموجب الخطة ستنضم الدمى الصغيرة إلى 100 من دوريات الشرطة في الدولة الواقعة في منطقة البلطيق، تزامنا مع احتفال إستونيا بيوم الطفل في الأول من يونيو المقبل.

كما سيتم الاحتفاظ بمجموعات أخرى من دمى الأطفال في مراكز الشرطة.


وقال المشرف على جمعية "تروما تيدي" الخيرية صاحبة الفكرة، كور فاهتريك، لـ"رويترز": "نأمل أن تساعد الدمى في الترفيه عن هؤلاء الأطفال وتقدم لهم العون إذا ما احتاجوا".

وقال فاهتريك (25 عاما) إن الفكرة راودته عندما تعرض صديق له لحادث.

ووفقا لإحصاءات الشرطة الإستونية يتعرض نحو 200 طفل سنويا لحوادث مرورية.

وقال ضابط الشرطة لي بارينسون إن الدمى ستستخدم أيضا في تهدئة الأطفال الذين يتعرضون لصدمات أخرى مثل العنف المنزلي.