بيروت - (أ ف ب): وجهت اسرائيل منذ العام 2013 سلسلة ضربات في سوريا، طاولت أهدافا سورية أو أخرى لحزب الله اللبناني الذي يقاتل إلى جانب النظام السوري في النزاع المستمر منذ ست سنوات. ولا تزال سوريا واسرائيل في حالة حرب. وتحتل اسرائيل منذ يونيو 1967 حوالى 1200 كلم مربع من هضبة الجولان السورية واعلنت ضمها في 1981 من دون ان يعترف المجتمع الدولي بذلك. ولا تزال حوالى 510 كيلومترات مربعة تحت السيادة السورية.

* 2013

* 30 يناير: الطيران الاسرائيلي يقصف قرب دمشق موقعا لصواريخ ارض جو ومجمعا عسكريا محاذيا يشتبه بانه يضم مواد كيميائية، بحسب مسؤول امريكي. وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الامريكية ان الغارة قد تكون الحقت اضرارا باهم مركز ابحاث حول الاسلحة الجرثومية والكيميائية. واكدت اسرائيل الغارة ضمنا مكررة انها لن تسمح بنقل اسلحة من سوريا الى حزب الله.



- 3 و5 مايو: اسرائيل تشن غارتين قرب دمشق. وقال دبلوماسي في بيروت انه تم استهداف مركز للابحاث العلمية في جمرايا في ريف دمشق سبق ان اصيب بغارة يناير، اضافة الى مخزن اسلحة كبير ووحدة دفاع مضادة للطائرات. وقتل 42 جنديا سوريا في هذا القصف.

* 2014

- 25 فبراير: الطيران الاسرائيلي يقصف قاعدة صواريخ لحزب الله عند الحدود اللبنانية السورية بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان.

- 19 مارس: مقاتلات اسرائيلية تهاجم مواقع للجيش السوري في الجولان والجيش السوري يتحدث عن سقوط قتيل، وذلك ردا على انفجار عبوة ناسفة لدى مرور دورية اسرائيلية في الجزء المحتل من الجولان.

- 23 يونيو: غارات اسرائيلية على مواقع سورية ردا على سقوط قذائف في الجولان السوري المحتل. وبيان اسرائيلي يقول ان "المواقع المستهدفة تشمل مقار عسكرية سورية وقواعد اطلاق".

- 15 يوليو: قصف ثلاثة اهداف ادارية وعسكرية في الجولان بعد اعلان اسرائيل سقوط صواريخ على الجانب المحتل.

- 31 اغسطس: الجيش الاسرائيلي يعلن اسقاط طائرة من دون طيار مصدرها سوريا تجاوزت خط فض الاشتباك في الجولان. - 23 سبتمبر، تم اسقاط مقاتلة سورية فوق الجولان بحسب الجيش الاسرائيلي.

- 7 ديسمبر: النظام السوري يتهم اسرائيل بشن غارتين على منطقة ديماس شمال غرب دمشق وعلى مطار دمشق الدولي.

* 2015

- 18 يناير: غارة اسرائيلية على هضبة الجولان تسفر عن مقتل ستة عناصر من حزب الله بينهم نجل قيادي مهم اضافة الى ضابط في الحرس الثوري الايراني. وحزب الله يرد بعد بضعة ايام في منطقة مزارع شبعا في هجوم يسفر عن مقتل جنديين اسرائيليين.

- 28 يناير: الجيش الاسرائيلي يعلن شن غارات على مواقع للجيش السوري بعد اطلاق صواريخ من الجولان.

- 29 يوليو: الطيران الاسرائيلي يقتل عنصرين من حزب الله وثلاثة مقاتلين موالين للنظام السوري في محافظة القنيطرة جنوبا. - 20 اغسطس: سقوط أربعة صواريخ اطلقت من الجولان على الجليل في شمال اسرائيل من دون ان تسفر عن ضحايا. واسرائيل ترد بشن سلسلة غارات جوية تسفر عن قتيل وسبعة جرحى سوريين بحسب النظام.

- 21 اغسطس: غارة اسرائيلية جديدة على الجولان والحصيلة مقتل خمسة مدنيين بحسب دمشق في حين تحدث مصدر عسكري اسرائيلي عن مقتل اربعة او خمسة مقاتلين مسؤولين عن اطلاق الصواريخ.

- 19 ديسمبر: مقتل القيادي في حزب الله سمير القنطار، الذي كان معتقلا سابقا في إسرائيل لنحو ثلاثين عاما، بغارة إسرائيلية في ضواحي دمشق.

* 2016

- 11 أبريل: رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يقر بأن إسرائيل هاجمت عشرات من قوافل الأسلحة التي قال انها موجهة إلى حزب الله.

- 13 سبتمبر: الجيش السوري يعلن إسقاط طائرتين اسرائيليتين إحداهما حربية في ريف دمشق، وأخرى للاستطلاع في ريف القنيطرة جنوبا في حين نفت اسرائيل ذلك. وذلك بعد استهداف الطيران الإسرائيلي مواقع عسكرية سورية اثر قصف تعرض له الجولان المحتل مصدره الاراضي السورية، وفق ما أعلن الجيش الاسرائيلي.

- 7 ديسمبر: صواريخ أرض أرض إسرائيلية تستهدف محيط مطار المزة العسكري غرب دمشق، وفق ما افادت وكالة الانباء السورية الرسمية. وقبل ذلك بأسبوع، تحدث التلفزيون السوري عن ضربتين إسرائيليتين في منطقة غرب العاصمة.

* 2017

- 13 يناير: دمشق تتهم إسرائيل رسميا بقصف مطار المزة العسكري غرب العاصمة. ويعد هذا المطار مقرا للاستخبارات الجوية السورية.

- 17 مارس: الجيشان السوري والاسرائيلي يعلنان ان طائرات اسرائيلية نفذت غارات فجرا على سوريا. أعلن الجيش السوري اسقاطه طائرة حربية اسرائيلية واصابة اخرى بعد الغارة الاسرائيلية قرب تدمر. الا ان اسرائيل نفت اصابة اي من الصواريخ التي اطلقت من سوريا هدفها.

- 23 ابريل: قتل ثلاثة مقاتلين من "قوات الدفاع الوطني" الموالية لدمشق جراء قصف اسرائيلي استهدف معسكرا تابعا لها في منطقة القنيطرة في جنوب سوريا.

- 27 ابريل: اتهمت دمشق اسرائيل بقصف موقع عسكري قرب مطار دمشق الدولي فجر الخميس، قال المرصد السوري لحقوق الانسان انه استهدف مستودع اسلحة تابعا لحزب الله اللبناني.