دبي – (العربية نت): يحاول الرئيس الإيراني، حسن روحاني، مع اقتراب استحقاق الانتخابات الرئاسية، تعزيز حظوظه والدفاع عن سجله الاقتصادي بعد حملة انتقادات قادتها شخصيات محسوبة على الحرس الثوري الإيراني.

ولم يوفر روحاني الحرس الثوري من انتقاداته، وطالبه، دون تسميته، بالاهتمام بالشؤون العسكرية والأمنية على الحدود، متهماً إياه بإرهاب المستثمرين، محملاً سلوكه الأمني مسؤولية تردي الاقتصاد في إيران.

كما وضع سياسته الاقتصادية القائمة على تشجيع الاستثمار الأجنبي وأمله بجذب 140 مليار دولار على خط تماس مع الحملة التي أطلقها المرشد الإيراني علي خامنئي، تحت شعار الاقتصاد المقاوم، والذي دعا فيه المرشحين الستة إلى عدم الرهان على الاستثمار الأجنبي لإنعاش اقتصاد البلاد المهتز.



ووعد روحاني، الذي يواجه منافسة مع إبراهيم رئيسي المحسوب على التيار المحافظ، بتصريحات سابقة له، بإنهاء عزلة إيران الدبلوماسية، لكنه، وفي رد ضمني على التيار المحافظ، استبعد حل المشكلات بترديد الشعارات فقط.