يا لها من مباراة! يا له من شغف، يا لها من انطلاقات، ما هذا العدد من التسديدات! يا لها من إثارة حتى النهاية! ويا له من ميسي، عاد إلى المقدمة بكل قوة! عندما بدأت المباراة في مدريد، استقر في منتصف الحدث، تولى عملية المناورة وقاد فريقه. مجدداً كان الحمل كبيراً على كاسيميرو الذي كان مهددًا بالخروج من الملعب قبل الشوط الأول بسبب ميسي الذي سجل هدفين منها هدف في "التوقيت المحلي لسيرخيو راموس". ميسي وصل الآن إلى 500 هدف، تسبب في خروج كاسيميرو بديلًا خوفًا من طرده، وكذلك تسبب في طرد راموس بينما حكم هذه المباراة بجنون في مباراة من روائع كرة القدم.

لقد كان نجم الليلة التي لن تنساها الليغا والتي أعادتها للحياة من جديد. مباراة رائعة بدون ترتيبات خاصة أو حذر، مع الجميع يبذل قصارى جهده حتى النهاية. ومع اثنين من حراس المرمى الرائعين الذين رغم كل جهودهما الكبيرة تلقت شباكهما خمسة أهداف مع الكثير من الكرات التي كانت من الممكن أن ترفع النتيجة في كل شبكة. المباراة شهدت انسحاب جاريث بيل للإصابة لكن ذلك سمح لدخول أسينسيو، بينما كان التحكيم سيء جداً، بدأ بركلة جزاء غير محتسبة على أومتيتي لصالح رونالدو واستمرت الأخطاء التحكيمية واضحة بعد ذلك ولم يتحسن الأمر.

مثل هذه المباراة توضح كل ما نقدمه لكرة القدم. مثل هذه المباراة علامة مسجلة إسبانية. لقد قدم الفريقان أفضل ما عندهما رغم المجهود الكبير. البرسا احتاج للفوز ولا شيء غيره للمواصلة في صراع الليجا، بينما يبدو وأن ريال مدريد قد نسى أن التعادل كان مفيدًا له فبعد الـ2-2 ظل يهاجم بضراوة حتى الوقت المحتسب بدلاً من الضائع فصدمهم الهدف الأخير بشكل كبير. برشلونة يفوز، الليغا تفوز، كرة القدم تفوز بينما خسر ريال مدريد بطريقة عظيمة.



-/-//-

عماد