فاز المخترع الكويتي عادل الوصيص السبت بالميدالية الذهبية على اختراعه حزام الأمان ضمن تصنيف اختراعات الأجهزة والأدوات بالمعرض الدولي للاختراعات والإبداعات والتقنيات (ايتكس) الذي تستضيفه ماليزيا.

وأهدى الوصيص وهو أحد منتسبي مركز صباح الأحمد للموهبة والإبداع الذي يندرج تحت مؤسسة الكويت للتقدم العلمي في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية كونا هذا الإنجاز لسمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح المشجع الأول للابداع وتطوير العلوم.

وأعرب الوصيص عن شكره لمركز صباح الأحمد للموهبة والابداع وعلى رأسه مدير عام المركز الدكتور عمر البناي لتبنيه فكرة اختراعه ومساعدته في انجازه وتطويره وتجهيزه كمنتج قابل للتسويق ليكون منافساً للمنتجات الاخرى الموجودة في السوق.



كما أعرب الوصيص عن شكره لجميع طاقم مكتب براءات الاختراع التابع للأمانة العامة بمحلس التعاون لدول الخليج العربية وعلى رأسهم مدير عام المكتب عبدالله المقحم على دعمهم وتذليلهم لكافة العقبات التي واجهت المشاركين من دول مجلس التعاون وسفير دولة الكويت في ماليزيا سعد العسعوسي على اهتمامه ومتابعته وحضوره للجناح الكويتي في المعرض.

وأبدى الوصيص فخره واعتزازه كونه الكويتي الوحيد المشارك في هذا المعرض ورفعه لاسم الكويت في مثل هذا المحفل الدولي الكبير وسط مشاركات عديدة من دول مجلس التعاون وبعض دول الشرق الأوسط.

وأكد رغبته في رؤية المزيد من المشاركات الكويتية في معرض (ايتكس) الذي يقام سنويا في ماليزيا وكذلك معارض الابتكارات والاختراعات في جميع أنحاء العالم سواء على مستوى الافراد او الشركات.

ولفت الوصيص الى ان المشاركة في المعرض تصقل المواهب وتعطي المخترع افكارا جديدة تختبر مدى جدوى فكرته مقارنة بالافكار المعروضة وذلك للاستفادة منها في تطوير اختراعاته.

وتطلع الى ان تقوم ماليزيا التي احتضنت المخترعين بتبني اختراعاتهم المعروضة وتصنيعها والاستفادة منها لإنتاجها كمنتجات صناعية قابلة للتسويق ومنافسة للمنتجات المعروضة في السوق.

يذكر أن جهاز (حزام الامان) الذي اخترعه الوصيص عبارة عن حزام يتم ارتداؤه واستخدامه بسهولة من قبل جميع الفئات العمرية عند حدوث الحرائق في المباني والأبراج الشاهقة وهو يساهم بإنقاذ الناس من خلال كسر زجاج النوافذ المضغوطة واستخدامه للنزول الى الأسفل بشكل آمن.

وكانت ماليزيا قد استضافت معرض (ايتكس) الذي يختتم اعماله اليوم في نسخته ال 28 في ال 11 من مايو الجاري بمشاركة اكثر من 1000 اختراع جديد قدمه باحثون من مختلف الجامعات ومؤسسات التعليم العالي اضافة الى المخترعين الشباب وكذلك بعض الشركات الإبداعية والتقنية من 24 دولة منها الكويت والبحرين والسعودية وقطر وعمان والإمارات والصين ومصر وإيران وبريطانيا وألمانيا ورومانيا وكوريا وتركيا وغيرها من الدول.

ويعتبر المعرض الذي تنظمه الجمعية الماليزية الاختراعات منذ عام 1989 منصة دولية للمخترعين والمستثمرين والباحثين والعلماء لترويج الاختراعات والإبداعات والتقنيات والتبادل التجاري والخبرات في العلوم والمعرفة.