قال ناشطون سوريون إن قوات الأسد استهدفت بالمدفعية الثقيلة مدينة تلبيسة شمالي حمص من مواقعها في حاجز الملوك.

وأضاف ناشطون أن قوات الأسد استهدفت أيضاً بلدتي كوم الرمان وجنين شمالي درعا بقصف مدفعي مكثف.

وأشار الناشطون إلى أن طائرات حربية يُرجَح أنها تابعة لقوات الأسد استهدف بالرشاشات الثقيلة مدينة اللطامنة شمالي محافظة حماه.

وفي دمشق أفاد ناشطون بدمشق بخروج 800 شخص جـلـهم من المدنيين، إضافة إلى بعض مقاتلي المعارضة المسلحة من حيي برزة وتشرين المحاصرين في دمشق إلى بلدة مسرابا في حافلات أدخلتها قوات النظام، تمهيدا لنقلهم إلى إدلب شمالي البلاد حيث مناطق سيطرة المعارضة المسلحة.

وذكرت مصادر في المعارضة في حي تشرين قولها إنها توصلت لاتفاق مع نظام الاسد يقضي بخروج مقاتليها إلى شمال البلاد مقابل تسليم الحي لقوات الاسد.

وكانت المعارضة قد علقت العمل بالاتفاق بعد إخلال قوات الاسد بالبنود المتفق عليها بإطلاق سراح معتقلين من أبناء الحي، لتعود المفاوضات بين الطرفين ويتم الاتفاق.

ويتوجه المغادرون، الى محافظة إدلب (شمال غرب) التي تسيطر عليها العارضة المسلحة وتحولت الى وجهة لعشرات الالاف من المدنيين والمقاتلين الذين تم اجلاؤهم من بلدات كانت تسيطر عليها الفصائل المعارضة.

وتأتي عملية الاجلاء في إطار اتفاق تم التوصل اليه الاسبوع الماضي بين نظام الاسد وأعيان في حي برزة، يقضي بخروج الراغبين من مقاتلي الفصائل المعارضة والمدنيين من الحي على دفعات.

وخرجت الاثنين دفعة أولى مؤلفة من 1022 شخصا، بينهم اكثر من 560 مقاتلا، من حي برزة في أول عملية اجلاء للفصائل المعارضة من دمشق.

وكان من المفترض ان تستكمل العملية خلال الايام التي تلت، لكن الأمر تأخر نتيجة عقبات واجهت استكمال تنفيذ الاتفاق.

واوضح مدير المرصد السوري لحقوق الانسان رامي عبد الرحمن ان الاتفاق ينص على الافراج عن 15 معتقلا في سجون الاسد، وحين لم يتحقق الامر رفض المقاتلون المعارضون استكمال عملية الاجلاء.

واستؤنفت العملية الجمعة، وفق عبد الرحمن، بعدما تلقت الفصائل "وعودا بالافراج عن المعتقلين خلال يومين".