قال وزير المواصلات والاتصالات كمال أحمد، إن الوزارة تعمل مع الجهات ذات العلاقة لتطوير قطاع البريد، خاصة في ظل التطور الذي شهده القطاع وأحدث نقلة العمليات من حيث الاستفادة من التقنيات الحديثة بقدر الإمكان، في وقت تم توفير أنظمة تقنية لأتمتة نظام البريد.

وأضاف: "نسعى لتطوير البنية التحتية للبريد، حيث نقوم بتوثيق تاريخ البريد عبر إنشاء متحف البريد الذي تم افتتاحه قبل فترة، هو لا يؤثر على العمليات لكن من الضروري أن نقوم بأرشفة مراحل البريد".

وتابع الوزير "كما قمنا بافتتاح بريد مجمع البحرين وبريد الزلاق بصورة متكاملة، وحالياً نحن في المراحل الأخيرة من تطوير بريد المنامة بالتعاون مع هيئة الثقافة والتراث. نتوقع افتتاحه وتشغيله خلال عام".


وأشار إلى أن وظيفة ساعي البريد شهدت تطوراً ملحوظاً، إذ تم تزويدهم بأجهزة للاستدلال على العناوين مما يسهل عملهم ويصب في مجال أتمتة العمليات بقدر الإمكان.

ولفت إلى أنهم يبحثون مع بعض الشركات لتوفير أنظمة تقنية لتطوير نظام البريد في المملكة، ولا نزال في طور طرح المناقصة ولم ننته منها بعد.

وأفاد أنه في السنوات الأخيرة أجرينا تعديلات حول الأداء التجاري لبريد البحرين، حيث صارت إيرادته اليوم تعادل مصاريفه وقد تزيد. وبالنسبة للخصخصة فإنها واردة ولكن لايوجد حديث عنها في هذه الفترة".

وفيما يتعلق بمطار البحرين الدولي، أشار الوزير إلى أنه تم الانتهاء من الأعمال الإنشائية والخرسانية وتدعيم الأساسات. وقال:" مستوى الأداء جيد ويسير بحسب الخطة ، تجاوزنا 5 مليون ساعة دون إصابات أو حوادث تأخير للعمل، ويعمل على هذا المشروع نحو 2400 عامل. نطمح لأن يظهر المطار بحلته الجديدة بشكل نفخر به، ونتمكن من خلاله من خدمة 14 مليون مسافر بالميزانية المتاحة وهي 1.1 مليار دولار.

وكان المقاول الرئيس لمشروع تطوير مطار البحرين الدولي بدأ العمل مطلع مايو الماضي2016.

ووقعت شركة مطار البحرين جميع العقود المتعلقة بتطوير المطار من أنظمة مناولة الأمتعة وأنظمة الفحص الأمني والجسور الهوائية وأنظمة نقل الركاب، وتخطط الشركة لتسليم المرحلة الأولى من تطوير المطار في الربع الأول من العام 2019، على أن تشمل المرحلة الثانية هدم جزء من المبنى الحالي ويتم الافتتاح الكلي للمشروع مطلع العام.