الدمام – (العربية نت): "وهو في حضن والدته قُتل"، هكذا أنهت العناصر الإرهابية حياة الطفل جواد الداغر الذي لم يتجاوز الثلاث سنوات، حيث أطلقت النيران بشكل عشوائي في العوامية وسط القطيف شرق المملكة العربية السعودية محاولةً إيقاف المشروع التطويري الذي اعتمدته أمانة الشرقية في المسورة التي تعتبر معقلاً للإرهابيين.

إصابة بالغة في رأس الطفل جواد كانت كفيلة بإنهاء حياته وسط صرخات والدته التي لم تصدق الموقف. وأدت الأعيرة النارية، التي أطلقت بكثافة من العناصر الإرهابية في الموقع، إلى إصابة 10 أشخاص، بينهم نساء ومقيمون ورجال أمن، إضافة إلى تضرر المعدات المخصصة لإزالة المنازل العشوائية في حي المسورة للمرة الثانية.

وتناقل المغردون في وسائل التواصل الاجتماعي صوراً للمعدات المتعرضة لإطلاق وابل من الرصاص في محاولة لإيقافها، في حين طالبت الشركة المنفذة للمشروع من الجهات الأمنية بحمايتها كي تقوم بإنجاز مهامها بإزالة المنازل المتهالكة وإيقاف الجرائم الخطيرة التي تنبعث من بين جدرانها التي يصل عمرها إلى أكثر من 100 عام. و كان الحي موقعاً للعملية الأمنية الأخيرة للقضاء على المطلوب وليد العريض.