واشنطن – (العربية نت): بعد إقالة مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي " إف بي آي " جيمس كومي، الثلاثاء الماضي، وبشكل مفاجئ، تدور التساؤلات حول من هو البديل المتوقع.

وبحسب تقارير غربية فإن المقابلات المتعلقة بالوظيفة والاستقصاءات قد فرغت وبقي اختيار وإعلان المدير الجديد.

ويستعد النائب العام الأمريكي، جيف سيسيونس، ونائبه رود روزنشتاين، لنقل سلطات المنصب إلى بديل المدير المقال جيمس كومي بعد مقابلة لأربعة مرشحين.



وهؤلاء الأربعة هم الخيارات المطروحة الأكثر قربا للمنصب، بعد سلسلة من الاستقصاءات التي قامت بها إدارة ترامب، كما تشير صحيفة "مترو" البريطانية، وهم الأقرب للمنصب من جملة 11 شخصاً في المجموع العام وضعوا في الاعتبار، وفقاً لوسائل الإعلام الأمريكية.

وكان الرئيس، دونالد ترمب، قد قوبل بعاصفة من النقد بعد أن أطلق النار على كومي، وأقاله من منصبه، وهو الرجل الذي كان يقود تحقيقات ضد روابط الرئيس بروسيا.

والمرشحون للمنصب هم جون كورنين، السيناتور الجمهوري وهو واحد من الأشخاص الأربعة الذين تمت مقابلتهم بالفعل، وهو ثاني عضو من حيث الشهرة والصيت في مجلس الشيوخ الأمريكي، وكان يشغل منصب النائب العام لولاية تكساس. والثاني، اندرو مكابي، وهو نائب مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي حتى تمت إقالة كومي يوم الثلاثاء. وبعد ذلك أصبح مديرا بالنيابة، وما يضعف موقفه أنه لم يفعل الكثير لأجل تحقيق إرضاءات لصالح ترمب وإداراته، حيث لا تربطه صلات قوية بهم.

وفي هذا الأسبوع على سبيل المثال، بدأ متناقضا مع سياسة البيت الأبيض، حيث وصف التحقيق في التدخل الروسي المزعوم في الانتخابات الأمريكية بأنه "تحقيق كبير للغاية".

كما أنه ألقى بظلال من الشك على ادعاءات البيت الأبيض، بأن السيد كومي قد فقد ثقة موظفيه في مكتب التحقيقات الفيدرالي ولم يعد مصدر إلهام لهم.

والثالث، مايكل غارسيا، وهو قاضي محكمة الاستئناف في نيويورك، والمدعي العام السابق في نيويورك.

والرابعة، اليس فيشر، وقد كانت سابقا مساعد المدعي العام للقسم الجنائي لوزارة العدل الأمريكية، وتعمل الآن في مكتب محاماة خاص.

وقال المتحدث باسم البيت الأبيض، شون سبايسر، إن الرئيس سيجد بديلا "فور العثور على مرشح يناسب الصفات التي يرى أنها ضرورية".

ووفقا لما ذكرته فوكس نيوز، فقد قال مصدر حكومي إنهم يعملون "بسرعة" لإيجاد بديل لكومى.

وقال "نحن نبذل ما بوسعنا.. ولن نترك أي زاوية فارغة إلا وننظر فيها".