ميونيخ - مجدى حسونة

بعد أن رست سفينة فريق لايبزيج في الدوري الممتاز الألماني ( البوندسليغا)، ها هيا تبحر مجدداً أوروبياً بعد أن حصل فريق لايبزيج على المركز الثاني في الدوري وصعوده مباشره إلى دور مجموعات لدوري أبطال أوروبا، لايبزيج أصبح أول فريق يتأهل إلى دور مجموعات دوري أبطال أوروبا بعد موسمه الأول في الدوري المحلي.

إكسترا سبورت التقت الصحفي Enzo Croce المراسل بقناة OMNI Sport الألمانية الواسعة الانتشار وأجرت معه الحوار التالي:



هل تعرفنا بفريق لايبزيج؟

نادي لايبزيج تأسس في عام 2009 احتاج لسبع سنوات للانتقال من دوري الدرجة الخامسة للوصول إلى دوري الدرجة الممتازة، يعد لايبزيج هو النادي رقم 55 الذي يصعد للبوندسليغا منذ افتتاحها في عام 1963، وأول نادي من منطقة ألمانيا الشرقية سابقا يلعب في البوندسليغا منذ هبوط اينرجي كوتبوس بنهاية موسم 2008-2009، والمدعوم من شركة ريد بل السويسرية لمشروبات الطاقة،وضع الفريق الألماني الشرقي إسمه كفريق منافس بقوة بالدوري، حيث لعب 32 لقاء فاز في 20 وتعادل 6 وخسر في 6 لقاءات خاضها في غمار الدوري.

من صاحب الفضل في وصول لايبزيج إلى هذا المركز؟

أولاً: مدرب الفريق «رالف هازنهاتل» إن تأثير رالف على أداء فريقه مبهر للغاية في الفترة الماضية واستطاع أن يقودهم إلى الوصافة رغم أنهم وافدين جدد على البوندسليغا، له تأثير سريع على الأداء ويجب تقديره على مجهوده مع فريقه، أعتقد أن مدرب لايبزيج أدى وظيفته بنجاح وهو ما نرى ثماره في الوقت الحالي وأصبح خصم لا يستهان به.

وأيضاً رال فرانجيج المدير الرياضي للفريق، والذي يعود له الفضل إلى صناعة الأندية من جديد، فرانجيج يهتم في اختياراته بالموهوبين دون النظر إلى الأسماء اللامعة فالرجل يختار وفقاً لما يراه مناسباً للفريق وطبقاً للإمكانيات المادية المتاحة له.

لماذا تكره الجماهير في لايبزيج؟

يعتبر لايبزيج نادياً مكروهاً في ألمانيا، نظراً لأنه يمثل شركة وليس نادياً جماهيرياً مثل بقية الأندية، مما جعل البعض يؤكد أن هذا سيفسد كرة القدم، خاصة أن الفريق في الدوريات الأدنى، كان يتعامل بالمال لإغراء اللاعبين المتميزين للانضمام له مما قضى على التنافس.

ورغم الأموال التي يمتلكها النادي إلا أنه لا يستطيع المنافسة مع أندية مثل بايرن ميونيخ وبوروسيا دورتموند، والتي تمتلك مواهب وأموال مضاعفة لميزاينة لايبزيج إلا أن الطموح والرغبة في صناعة التاريخ يمنح الفريق الألماني الشرقي ميزة عن الآخرين، هذا بجانب امتلاكهم مميزات فنية يستطيعون توظيفها.

هل هناك تعاقدات جديدة في صفوف الفريق؟

تابعنا قبل أيام قليلة تصريحات فرانجيج المدير الرياضي للفريق وعن رغبة فريقه بضم بعض اللاعبين الجدد حتى يستطيع الفريق المنافسة على الجبهتين المحلية والأوروبية وهم:

إيفون مفوغو حارس مرمى يونغ بويز برن السويسري حارس مرمى مميز، ناديم أميري لاعب خط الوسط المهاجم فى فريق هوفنهايم، ماكسيميليان أرنولد لاعب وسط فولفسبورغ، الشاب ماكسيميليان فيليب لاعب فريق فرايبورغ، سيرجي جنابري لاعب خط الوسط المهاجم في فريق فيردر بريمن وهو بالتأكيد واحد من أفضل اللاعبين ولاعب مثير للاهتمام، ميتشل ويزر الظهير الأيمن لهيرتا برلين، تياس جينتر قلب دفاع بوروسيا دورتموند، وأخيراً ماسيمو برونو لاعب أندرلخت البلجيكي، دون نسيان عودة أنثوني جونغ الظهير الأيسر من فترة الإعارة التي قضاها في إنغولشتات.

هل لايبزيج قادر على المنافسة محلياً وخارجياً؟

إن ظهور لايبزيج بمستوى متميز في الموسم القادم يتوقف على المحافظة على اللاعبين الحاليين وتدعيم واستقطاب لاعبين محترفين جيدين خاصة أن النادي سيدخل في مفاوضات مكثفة مع بعض اللاعبين المميزين، ولكن لايبزيج قادر على جلب عناصر جيدين قادرين على إحداث الفارق، وأن الفريق قادر على المنافسة في أربع بطولات دفعة واحدة في ظل ارتفاع معدلات الثقة داخل الفريق، وأن اللاعبين قادرون على المنافسة في كل هذه المسابقات.