يوسف ألبي

شاهدنا في الموسم الحالي الكثير من اللاعبين المهمشين والمظلومين من قبل مدربيهم، ما جعلهم حبيسين لدكة الاحتياط رغم أسمائهم الكبيرة، ليبدؤوا بالتفكير جدياً في الانتقال لفريق آخر بداية الموسم المقبل.

مورينيو ومنذ توليه قيادة مانشستر يونايتد شن عداءه الكبير مع اللاعب الألماني المخضرم شفاينشتايغر، رغم حاجة الفريق لقيمة وشخصية اللاعب الألماني، ولم يشارك اللاعب سوى في مباريات معدودة مع الفريق، ولم يكتفِ المدرب البرتغالي بذلك بل أجبر اللاعب على التدريب مع فريق الناشئين في تصرف غير لائق من «السبيشل وان»، وانتقل اللاعب الألماني مؤخراً إلى الدوري الأمريكي بعد أن طفح به الكيل، وواصل مورينيو أسلوبه في التعامل مع النجوم وكان الضحية في هذه المرة اللاعب الإنجليزي واين روني الهداف التاريخي للشياطين الحمر، حيث لم يعتمد عليه مورينيو بشكل أساسي مع الفريق، ورغم بعض الظروف التي تكون مناسبة لمشاركة اللاعب إلا أن مورينيو دائماً ما يشكك في عطاء وأداء روني.



نجم بايرن ميونخ الألماني توماس مولر واجه العديد من الصعوبات من أجل إثبات نفسه مع الفريق، بعد أن تخلى عنه المدرب الإيطالي كارلو انشيلوتي في الكثير من المباريات هذا الموسم، إلى أن فقد اللاعب حاسته التهديفية، حيث يعد مولر أحد الأعمدة الرئيسة التي اعتمد عليها المدربون السابقون للنادي البافاري وبالأخص الألماني بوب هاينكس والأسباني بيب غوارديولا، ويعتبر اللاعب الألماني مولر أحد أبرز الهدافين في السنوات الماضية.

وبالرغم من المطالبات الكبيرة من جماهير ريال مدريد بزج المهاجم الإسباني اليافع ألفارو موراتا كأساسي في المباريات، إلا أن المدرب الفرنسي زيدان دائماً ما يعتمد على اللاعب الفرنسي كريم بنزيما، وتشير الإحصائيات التهديفية إلى أرجحية كفة موراتا على بنزيما، ولكن زيدان لم يحرك ساكناً من أجل تغيير نظرته في الاعتماد على اللاعب الإسباني.

ومنذ قدوم المدرب الإيطالي أنطونيو كونتي لنادي تشلسي هذا الموسم، أصبح اللاعب الإسباني سيسك فابريغاس حبيساً لدكة البدلاء ولم يشارك إلا في نهاية الموسم، اللاعب كافح من أجل حصد مكانه بشكل أساسي مع البلوز، ولكن فشل في الحصول على ذلك لولا الجولات الأخيرة في حال غياب كانتي أو ماتيتش.