تنطلق، اليوم الثلاثاء، الجولة السادسة من مفاوضات جنيف بين الأطراف السورية.

ويأمل رئيس وفد المعارضة، نصر الحريري، أن تطرح الأمم المتحدة خلال الجولة خطة عملية أكثر، تسهل الانتقال السياسي عبر المرجعيات وقرارات مجلس الأمن، واستبعاد نظام بشار الأسد من الحكومة المقبلة.

وبقاعات أصغر حجماً واجتماعات أكثر تفاعلية وتواتراً، اختار المبعوث الأممي ستيفان ديميستورا أن يحرك مياه جنيف الراكدة.



وستركز مفاوضات جنيف بجولاتها الأربع على القضايا السياسية والإنسانية بحسب المبعوث الأممي الذي بدا متفائلاً، دون الالتفات لتصريحات رأس النظام الذي وصف محادثات جنيف بمجرد لقاء إعلامي.

وقال دي ميستورا "لا أريد التعليق على تصريحات الأسد، وفده وصل لإجراء مناقشات جادة وهم هنا للعمل".

لكن وفد المعارضة الذي هدد بتعليق المشاركة رداً على استمرار جرائم النظام والتهجير القسري لسكان مدن سورية عدة، وصل إلى جنيف التي يرى فيها طريقاً إلى وحدة سوريا من خلال التوصل للانتقال السياسي دون وجود للأسد.