لو لم يعمل في فندق بجوار البحر ربما لأصبح فرناندو سانتوس مهندساً وليس أحد أنجح مدربي البرتغال.

وقاد سانتوس منتخب بلاده لتحقيق لقبه الكبير الوحيد ودرب الأندية الثلاثة الكبرى في البرتغال وقاد اليونان لكأس العالم ولكن مسيرته انطلقت صدفة.

بعدما أنهى مسيرته لاعبا حاول المدرب البالغ عمره 62 عاما أن يعمل مهندس كهرباء، تخصصه في الكلية، ولكن مصادفات غيرت مساره. وأبلغ سانتوس رويترز في مقابلة "حدث كل شيء صدفة... سارت الأمور من تلقاء نفسها. لم أخطط مطلقا لأصبح مدربا".



وفي السنوات الأخيرة من مسيرته لاعبا بدأ سانتوس يعمل في فندق في تخصص "كبير فنيين" وفي نهاية المطاف حصل على الوظيفة بدوام كامل.

ولكن رب عمله كان رئيسا لنادي استوريل الذي كان ينافس في ذلك الحين في دوري الدرجة الثانية ودعاه لتدريب الفريق بصورة مؤقتة.

وقال "بدلا من ستة أشهر.. توليت المسؤولية لست سنوات وصعدنا لدوري الدرجة الأولى".

ورغم أنه أقيل من تدريب الفريق اثبت سانتوس قدراته بعد ذلك. وقال إن وجود مهنة بديلة يعتمد عليها خلصه من بعض التوتر الذي يعاني منه بعض المدربين.

وأضاف "لم أشعر مطلقا بالضغط الذي يتعرض له هؤلاء الذين يتخذون من كرة القدم مصدر دخلهم الوحيد".