الرياض – (وكالات): يصل الرئيس الأمريكي دونالد ترمب السبت إلى العاصمة الرياض في أول زيارة خارجيّةٍ له منذ توليه منصبه، في وقت تستعد السعودية في إطار هذه الزيارة لعقد عدة قمم خليجية وعربية إسلامية أمريكية تحت عنوان "العزم يجمعنا".

وستكون هذه القمم إطارا واسعا على امتداد يومين لتناول ملفات إقليمية وثنائيّة، وقضايا مكافحة "الإرهاب" والسياسات المشتركة تجاه قضايا الدفاع والأمن الإقليمي والتعاون الاقتصادي، كما ستشهد الإعلان عن سلسلة اتفاقيات ثنائيّة وعقد صفقات ستكون هي الأهم بتاريخ العلاقات الأمريكية السعودية.

وكان وزير الخارجية السعودي عادل الجبير قال في مؤتمر صحافي بالرياض إن الزيارة المرتقبة لترمب إلى المملكة ستعزز الشراكة الإستراتيجية بين البلدين، وأضاف أن الرياض تتفق مع واشنطن فيما يتعلق بالدور الأمريكي في العالم.



وأضاف أن القمة السعودية الأمريكية ستعزز الشراكة والعلاقة التاريخية والإستراتيجية بين البلدين، مشيرا إلى أن "المملكة تتفق مع رؤية الولايات المتحدة في أولوية القضاء على الإرهاب والتصدي لسياسات إيران ودعمها للإرهاب، والموقف من سوريا والعراق واليمن".

وقال الجبير أيضا إن القمة الخليجية الأمريكية التي ستعقد كذلك خلال هذه الزيارة ستساهم في تعزيز العلاقات الإستراتيجية بين الولايات المتحدة ودول مجلس التعاون الخليجي، وهي مؤشر واضح على وجود علاقة إستراتيجية بين الطرفين.

وأكد أن القمة الإسلامية العربية الأمريكية مؤشر واضح على أن الطرفين يرغبان في انتقال الحوار إلى حوار شراكة وحوار إيجابي، مشيرا إلى أن هذه القمة ستكون حدثا تاريخيا هاما يفتح صفحة جديدة من العلاقات بين الدول العربية والإسلامية من جهة والولايات المتحدة والغرب بشكل عام من جهة أخرى.

وأضاف الجبير أن هذه القمة ستشهد حضورا مكثفا لقادة الدول المعنية حيث من المنتظر أن يشارك في فعاليتها 37 من القادة بين ملوك ورؤساء، إضافة إلى 6 من رؤساء الحكومات، وهي أرقام غير مسبوقة في تاريخ العلاقات بين أمريكا والعالم الإسلامي.