أكد تقرير الطبيب الشرعي أن كريس كورنيل أحد أبرز مغني موسيقى الغرانج والذي عثر عليه ميتا في غرفة فندق في ديترويت بعد إحيائه حفلة، قضى انتحاراً عن طريق شنق نفسه.

وقاد الطبيب الشرعي في مقاطعة واين تشريحا للجثة خلص من خلاله إلى أن وفاة الفنان ناجمة عن عملية انتحار شنقاً، على ما أفاد متحدث باسم السلطات الطبية جيمس مارتينيز.

وأقدم هذا المغني البالغ من العمر 52 عاماً وهو من رواد موسيقى الغرانج في التسعينات مع فرقته "ساوندغاردن"، على الانتحار اثر حفلة في مسرح "فوكس ثياتر" في ديترويت آخر محطات جولة أميركية للفرقة التي أعيد تشكيلها سنة 2010.



غير أن أرملته فيكي كارايانيس كورنيل أكدت الجمعة أن كورنيل لم يكن يعلن عن نيته الانتحار.

وأشارت إلى أن كريس كورنيل الذي كافح ضد الاكتئاب والمخدرات طوال حياته قبل الابتعاد عن هذه الأجواء لحوالي عقد من الزمن، كان يتناول دواء "أتيفان" الموصى به ضد القلق.

وكتبت في بيان "ما حصل غير مفهوم وآمل أن تعطينا فحوص طبية أخرى تفاصيل إضافية. أعرف أنه كان يحب أطفاله كثيراً وما كان ليسبب لهم أي أذى عبر الموت عمداً".

وأوضحت الزوجة الثانية للمغني التي أنجبت منه طفلين أن كورنيل ترك جولته الأحد للاحتفال بعيد الأم.

وقالت "عندما تحادثنا بعد الحفلة، لاحظت أنه لم يكن يتكلم بطلاقة، كان مختلفاً. عندما قال لي إنه تناول حبة إضافية أو حبتين من دواء "اتيفان"، اتصلت بعناصر الأمن كي يراقبوه".

وأضافت "تطرقنا إلى عطلة (يوم الذكرى) وأمور أخرى كنا نريد القيام بها".

وكان كريس كورنيل الذي له طفل آخر من زوجته الأولى، نشر الأحد الماضي عبر "تويتر" صوراً لزهور لمناسبة عيد الأم واصفاً فيكي كارايانيس التي التقى بها للمرة الأولى في باريس بأنها "ملاك".

وأوضحت محامية العائلة كيرك باسيش أن دواء "اتيفان" يمكن أن يعطي أفكاراً انتحارية أو يقود إلى مرض الهذاء (بارانويا).