بعد أكثر من سنة على وفاة برينس، اتخذ قاض في ولاية مينيسوتا الأميركية قراراً رئيسياً في المعركة القضائية في شأن ثروة المغني، مع اختيار أشقائه وشقيقاته الستة كورثته الوحيدين.

وأوضح القاضي كيفن ايده الذي يخدم في مقاطعة كارفر في شمال الولايات المتحدة أن "الأشخاص الذين سيرثون الثروة هم عمر بكر والفريد جاكسون وشارون نيلسون ونورين نيلسون وجون ر. نيلسون وتيكا نيلسون".

وفي هذه المقاطعة يقع مجمع بايزلي بارك حيث توفي برينس بشكل مباغت في 21 أبريل 2016 جراء جرعة زائدة عرضية من مسكنات قوية. هذا القرار لن ينقل على الفور ثروة برينس المقدرة بأكثر من 300 مليون دولار إلى هؤلاء الورثة. غير أنه يطلق مهلة تستمر سنة يمكن خلالها لأي شخص أن يقدم اثباتات يؤكد فيها أنه من نسل المغني برينس.



وإذا ما رفض القاضي اعتبار هؤلاء المتقدمين على أنهم ورثة، يكون عندها القرار نهائياً.

وقالت تيكا نيلسون وهي موسيقية مغمورة "أخيراً أصبحت مجدداً الشقيقة الشرعية لشقيقي. إنه يوم سعيد".

ويأتي هذا القرار بعد تسعة أيام من جلسة استماع طالب فيها أشقاء المغني وشقيقاته بإصدار حكم قضائي في القضية وبعد أشهر من الطلبات الغريبة أحياناً من أناس يؤكدون أنهم من نسل برينس أو من ورثته.

وفي هذا الإطار، ادعت إمرأة أنها تزوجت سراً من برينس في لاس فيغاس فيما أكد موسيقي مغمور أن برينس وعده خلال جولة له بمنحه كامل ثروته.

هذا القرار القضائي سيقدم إيضاحات أيضاً في شأن الإدارة المرتقبة للكنز الكبير من الأغنيات غير المنشورة لبرينس التي هي موضع عقود لإصدارات مستقبلية.