أكدت مهندسات بحرينيات أن اختيار صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد المفدى رئيسة المجلس الأعلى للمرأة، يوم المرأة البحرينية في الأول من ديسمبر لهذا العام للاحتفاء بالمرأة المهندسة، يؤكد دور المهندسة في دعم الاقتصاد الوطني.

وقالت رئيسة الشبكات بشركة "بتلكو" هيام المسقطي، إن اختيار قرينة عاهل البلاد المفدى يوم المرأة البحرينية في الأول من ديسمبر لهذا العام للاحتفاء بالمرأة المهندسة، ساهم في منح المرأة البحرينية الكثير من المكتسبات على الأصعدة المختلفة، كما مكن المرأة من الحصول على مكتسبات اقتصادية ساهمت في النهوض بالأسرة البحرينية.

وأوضحت لـ"بنا"، أن مهنة الهندسة تعاني من العزوف من قبل الفتيات، وأن اختيار المرأة المهندسة للاحتفاء بها هذا العام من قبل المجلس الأعلى للمرأة يعد تكريماً لها، ولفتة جميلة تعكس أهمية المهندسة في المجتمع، مما يساهم في حل مشكلة العزوف عن المهنة.


وأشادت المسقطي بالقيادة التي تدعم المرأة في كافة المجالات، وتحرص على فتح آفاق جديدة للنساء، مشيرة في الوقت نفسه إلى أن دعم المرأة يعني دعم اقتصاد المملكة أيضاً.

وأكدت أن اختيارها لدراسة الهندسة انطلق من رغبتها في دراسة المواد العملية، التي أدت إلى اختيار الهندسة الكهربائية والإلكترونية ثم تخصص الاتصالات، مشيرة إلى أن هذا التخصص كان أكثر متعة وجاذبية من التخصصات الأخرى.

وأكدت المسقطي صعوبة التوازن بين الحياة الأسرية والعملية خاصة في ظل العمل في مهنة قد تتطلب دواماً ليلياً، موضحة دور زوجها في دعمها ومساندتها مما جعلها تستطيع مواصلة عملها بنجاح.

وأشادت المسقطي بدور جمعية المهندسين البحرينية في دعم المهندسين والمهندسات، مؤكدة أنه لا يزال هناك عزوف عن العمل التطوعي في كل الجمعيات المهنية وغير المهنية.

وأشارت إلى أن هذه العزوف قد يؤثر على أداء الجمعية وأنشطتها وإمكانياتها لدعم المهندس والمهندسة موضحة أن العزوف عن العمل التطوعي يعد مشكلة عامة لا تخص جمعية المهندسين وحدها.

عضوة جمعية المهندسين البحرينية إيمان الأنصاري، أكدت أن تكريم المهندسة في يوم المرأة البحرينية لهذا العام يعد مكتسباً جديداً للمرأة البحرينية، مشيرة إلى أن كل تكريم للمرأة في أي مجال يعد تكريماً للأخريات أيضاً، ومكتسباً جديداً يضاف إلى مسيرة المرأة، مؤكدة حرص "الأعلى للمرأة" على تمكين المرأة، ومنحها الفرص العملية والعلمية التي تقودها إلى المزيد من التقدم.

وأكدت الأنصاري أن المرأة المهندسة بحاجة إلى العديد من المقومات حتى تستطيع أن تكلل مسيرتها بالنجاح، منها متابعة التطور العلمي في المجال الهندسي، الذي يتيح لها تطوير مقوماتها العلمية والبحثية والاطلاع على أحدث ما توصل له العلم.

وأشادت بدور جمعية المهندسين البحرينية في تنظيم المحاضرات العلمية والمهنية المتخصصة التي توفر للحضور جانباً علمياً ومهنياً هاماً، مؤكدة دور المهندسات في الإيمان بأهمية مهنة الهندسة وتوصيل الدور الذي تلعبه المهندسة في الاقتصاد الوطني لفئات المجتمع المختلفة.