اختتمت أعمال القمة الخليجية الأمريكية بعد جلسة مغلفة استمرت ساعة ونصف الساعة بمركز الملك عبد العزيز للمؤتمرات في الرياض ضمن برنامج اليوم الثاني من زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للمملكة العربية السعودية.

وناقشت هذه القمة التي عقدت الأحد بحضور ترامب وممثلي دول مجلس التعاون الخليجي، السياسات المشتركة والتعاون بشأن مسائل إقليمية.

كما بحثت القمة التي ترأسها خادم الحرمين الشريفين العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز والرئيس الأمريكي، التحديات الأمنية التي تواجه المنطقة لا سيما الوضع في اليمن وسوريا، فضلا عن السياسة الإيرانية في المنطقة، حيث يتفق الطرفان على أن نشاطات إيران في المنطقة تتسبب في عدم الاستقرار.



وشارك في القمة إلى جانب ترامب والملك سلمان، قادة وملوك ورؤساء دول مجلس التعاون الخليجي.

وتعد هذه ثالث قمة خليجية أمريكية بعد قمة كامب ديفيد 2015 وقمة الرياض 2016، كما تعد القمة الخليجية الأمريكية الأولى منذ تولي ترامب منصبه يوم 20 يناير الماضي.

وقبيل انعقاد القمة، وقعت الدول الخليجية والولايات المتحدة الأحد مذكرة تفاهم لمراقبة مصادر تمويل الإرهاب.

وتبادل ولي العهد السعودي ووزير الداخلية الأمير محمد بن نايف ووزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون تسليم المذكرة بحضور قادة الدول الخليجية وترامب.

وفي وقت سابق عقد قادة دول مجلس التعاون الخليجي لقاء تشاوريا برئاسة ولي العهد السعودي في إطار التحضير للقمة الخليجية الأمريكية ضمن برنامج اليوم الثاني لزيارة الرئيس الأمريكي التاريخية للرياض.

وفي أعقاب القمة الخليجية، تنطلق القمة العربية الإسلامية الأمريكية بمشاركة ترامب وقادة وممثلي 55 دولة عربية وإسلامية.

ووصل ترامب الرياض صباح السبت في أول زيارة خارجية له منذ توليه منصبه، ليصبح بذلك أول رئيس أمريكي يبدأ زياراته الخارجية بزيارة دولة عربية أو إسلامية.

وعقد خادم الحرمين الشريفين وترامب قمة جرى خلالها بحث العلاقات بين البلدين والسبل الكفيلة بتعزيزها وتطويرها في مختلف المجالات، بالإضافة إلى بحث مستجدات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط والعالم، والجهود المبذولة لاستقرار وأمن المنطقة.