قال عضو مجلس النواب النائب إبراهيم الحمادي، أن حرص حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى في تلبية دعوة أخيه خادم الحرمين الشريفين جلالة الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، للمشاركة في كل من قمة قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وقمة مجلس التعاون الخليجي والولايات المتحدة الأمريكية، والقمة العربية الإسلامية الأمريكية، تؤكد ما يوليه جلالته من اهتمام بالغ في تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة. وأضاف أن مشاركة جلالة الملك المفدى، مع أخوانه من قادة ورؤساء دول مجلس التعاون والدول العربية والإسلامية الشقيقة تأتي في وقت يشهد العالم أزمات وحروب طاحنة وأعمال إرهابية بائسة تتسبب بها جماعات إجرامية ومنظمات إرهابية مدعومة من عدد أنظمة وحكومات في دول الجوار. وأكد الحمادي على أن مشاركة جلالة الملك في هذه القمم هي ترجمة حقيقية لما تحظي به دول مجلس التعاون العربية من مكانة دولية، باعتبارها اللاعب السياسي الأهم والأبرز على ساحة الشرق الأوسط. وأشار الحمادي أن عاهل البلاد المفدى، راعي نهضة البحرين الحديثة ومؤسس المشروع الإصلاحي، أثبت للعالم أجمع أن حكمة جلالته أسهمت في خروج البحرين من دائرة أحداث العنف والإرهاب التي تعرضت لها البحرين في العام 2011، بفعل جماعات ومنظمات إرهابية عمدت إلى شق وحدة الشعب البحريني والإضرار بعلاقات البحرين مع العالم الخارجي، إلا أن جلالة الملك وبفضل حكمته الرشيدة في إرساء دولة القانون والمؤسسات أبى إلا أن يحق الحق ويحكم بإرادة صلبة قوامها العدالة والسلام، وهو محل تقدير وإشادة دولية. وأكد الحمادي على أهمية المخرجات التي ستحرج من مشاركة جلالة الملك في كل من القمة الخليجية، وقمة مجلس التعاون الخليجي والولايات المتحدة الأمريكية، والقمة العربية الإسلامية الأمريكية، مضيفاً أن البحرين كانت ولا تزال أحد أبرز دول المنطقة مع شقيقتها الكبرى المملكة العربية السعودية في حماية دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، والدفاع عن أمن واستقرار الأمتين العربية والإسلامية.