القدس المحتلة - (أ ف ب): زار الرئيس الامريكي دونالد ترامب الاثنين حائط البراق "الذي يسميه اليهود حائط المبكى" في البلدة القديمة في القدس المحتلة، ليصبح أول رئيس امريكي يزور هذا الموقع المقدس لدى المسلمين واليهود ويقع أسفل باحة الاقصى، اثناء وجوده في السلطة. ووضع ترامب الذي ارتدى قلنسوة يهودية تقليدية سوداء اللون، يده اليمنى على الحائط ثم قام، بحسب التقليد المتبع، بوضع ورقة بين حجارة الحائط. وعادة تتضمن الاوراق صلوات او أمنيات. ثم قام الرئيس الخامس والاربعون للولايات المتحدة بكتابة بعض العبارات على سجل الزوار الكبار. وتوجه ترامب الى الموقع بدون ان يرافقه أي مسؤول اسرائيلي. وأثار تعليق منسوب الى مسؤول أمريكي خلال التحضير لزيارة ترامب انتقادات إسرائيلية وغضب التيار اليميني بعد ان قال لنظرائه الاسرائيليين ان حائط البراق جزء من الضفة الغربية المحتلة. فحرصت السلطات الاسرائيلية على التاكيد انه يقع في اسرائيل. وتوجهت السيدة الاولى ميلانيا وابنة ترامب ايفانكا التي تشغل منصب مستشارة في البيت الابيض والتي اعتنقت اليهودية قبل زواجها من جاريد كوشنير، معا الى القسم المخصص للنساء في الحائط. وبعد ان صلت ايفانكا التي ارتدت ملابس سوداء اللون، قامت بمسح دموعها من التأثر.